دمشق 9 مايو 2017 /اتهمت دمشق اليوم (الثلاثاء) الفصائل المسلحة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بخرق مذكرة مناطق "تخفيف التوتر" من خلال اطلاق الرصاص على الاحياء السكنية في بلدة الفوعة الشيعية بريف ادلب الشمالي المحاصرة من قبل عناصر ينتمون لتنظيم (جبهة النصرة) المرتبطة بتنظيم القاعدة،بحسب الاعلام الرسمي السوري.
وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) أن شخصا أصيب بجروح جراء إطلاق المجموعات المسلحة الرصاص على الأحياء السكنية في بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي في خرق جديد لمذكرة مناطق "تخفيف التوتر" التي تم التوقيع عليها في اجتماع أستانا الأخير حول سوريا.
ونقلت وكالة (سانا) عن مصادر أهلية في بلدة الفوعة قولها ان " المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة بنش أطلقت ظهر اليوم نيران قناصاتها باتجاه الأحياء السكنية في البلدة ما تسبب بإصابة شخص بجروح" .
ومن جانبه أعلن مركز حميميم للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا أن الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة رصد 12 انتهاكا لنظام وقف إطلاق النار خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن بيان صادر عن المركز قوله إن " منطقة ريف دمشق شهدت 3 انتهاكات لنظام وقف إطلاق نار، واللاذقية 4 وحماة 3 ودرعا 2 " ، مشيرا إلى أن الجانب التركي رصد انتهاكين اثنين في ريفي دمشق وحماة .
وأضاف البيان أن غالبية حالات إطلاق النار العشوائي رصدت في مناطق تخضع لسيطرة تنظيمي الدولة الاسلامية (داعش) و(جبهة النصرة) الإرهابيين.
واعتمدت الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا، وهي روسيا وإيران وتركيا، مذكرة حول إنشاء 4 مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر.
وتم ذلك خلال مفاوضات أستانا التي جرت يومي 3 و4 مايو الجاري ، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ ابتداء من 6 مايو 2017.