الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: ماكرون الوسطي: وجه جديد في قصر الإليزيه

2017:05:08.15:43    حجم الخط    اطبع

فاز وزير الاقتصاد السابق الوسطي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية على مرشحة اليمين المتطرف مارين لو بن في الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت الأحد ، مما يجعله أصغر رئيس في تاريخ فرنسا الحديث، وفقا لتقديرات شبه نهائية.

وتشير التوقعات إلى حصول ماكرون على ما بين 65 و66.1 بالمئة من الأصوات في حين حصلت لو بن على ما بين 33.9 و35 بالمئة.

ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية مع مزيد من التفاصيل خلال أيام من قبل المجلس الدستوري ومن المؤكد أنها ستتفق مع التقديرات الحالية.

وتجمع الآلا ف من أنصار الفائز المستقل بروح عالية خارج متحف اللوفر وسط باريس حيث تم التخطيط لاحتفال كبير بالفوز طوال الليل.

وحمل الحشد السعيد أعلام فرنسا والاتحاد الأوروبي مما يعكس موقف ماكرون الموالي للاتحاد الأوروبي ورؤيته للتكامل الأوروبي.

وقال ماكرون في كلمة النصر في مقر حركة آن مارش " لقد بدأت صفحة جديدة من التاريخ اليوم وأريد أن تكون هذه الصفحة واحدة من الأمل والثقة".

وأضاف بلهجة صارمة " إنه لشرف عظيم ومسؤولية كبيرة.. وسأفعل كل ما بوسعي حتى لا أخذلكم".

وتابع "مسؤوليتي ستكون تخفيف المخاوف. مسؤوليتي ستكون توحيد جميع النساء والرجال استعدادا لمواجهة التحديات الضخمة التي تنتظرنا".

وانضم ماكرون بعد ذلك إلى أنصاره خارج متحف اللوفر حيث ألقى خطابا حماسا يدعو إلى الشجاعة والوحدة.

وفي معرض حديثه عن مؤيدي مرشحة اليمين المتطرف، قال إنه سوف يبذل أقصى ما بوسعه في السنوات الخمس القادمة لضمان" عدم وجود سبب للتصويت لصالح الأحزاب المتطرفة".

وبعد حملة متوترة لم يسبق لها مثيل لُطخت بالفضائح والاستياء العام، فاز المصرفي الاستثماري السابق برهانه على انتزاع الرئاسة لمدة خمس سنوات في زلزال سياسي أنهى عقودا من سيطرة الحزبين الرئيسيين في فرنسا.

واقترح النجم السياسي السابق الذي لم يكن معروفا قبل ثلاث سنوات تشكيل جبهة ديمقراطية تشمل كما قال وجوها جديدة وموهوبة ومبتكرة بعض النظر عن انتماءاتها الحزبية لبناء فرنسا قوية وزيادة تعزيز التعاون مع أوروبا.

وبعد مرور عام على تأسيس حركته السياسية، قال الرئيس المنتخب البالغ من العمر 39 عاما " إنني احترم وأتفهم الغضب الذي أعرب عنه العديد منكم" و"سأقاتل بكل ما أوتيت من قوة ضد الانقسام التي يقوضنا ويعيدنا إلى الوراء".

واعترفت لوبن التي كانت تراهن على أن تصبح أول امرأة ومرشحة يمينية متطرفة تتولى الرئاسة في فرنسا بالهزيمة وأشادت بـ"نتيجة تاريخية" يمكن أن تجعل حزب الجبهة الوطنية " أكبر مجموعة معارضة في فرنسا".

وأضافت للصحفيين بعد صدور النتائج الأولية أن " فرنسا صوتت من أجل الاستمرار"، متمنية لماكرون الحظ "في مواجهة التحديات الضخمة التي تنتظره".

وفي كلمة مقتضبة اعترفت بها بالهزيمة، قالت لو بن إنها تريد أن تشكل قوة سياسية جديدة، داعية " جميع الوطنيين الفرنسيين" إلى الانضمام إليها.

وقالت " الجبهة الوطنية يجب أن تجدد نفسها بعمق من أجل الإرتقاء إلى الفرصة التاريخية وتلبية طموحات الشعب الفرنسي، مقترحة " بدء هذا التحول العميق من أجل " بناء قوة سياسية للانتخابات التشريعية المقبلة".

وسارت المحامية البالغة من العمر 48 عاما على خطى والدها جان ماري لو بن الذي أسس الجبهة الوطنية ووصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2002، لكنه هزم حينها على يد الرئيس جاك شيراك بعد اصطفاف ناخبي اليسار واليمين حول الأخير.

وبعد 15 عاما، حصلت لو بن بالرغم من الهزيمة على دعم واسع من خلال تنعيم صورة الحزب المناهض للهجرة وتقديم نفسها كمرشحة تدافع عن المصالح الفرنسية ضد الليبرالية.

ومع انتهاء السباق الرئاسي، تتجه الأنظار الآن إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة في يونيو لرؤية إذا ما كان الرئيس الجديد سوف يتمتع بعضلات سياسية تمكنه من الوفاء بالمشاريع الإصلاحية التي يروج لها منذ أشهر.

وسوف يعود الناخبون إلى صناديق الاقتراع في 11 يونيو لاختيار ممثليهم في الجمعية الوطنية (مجلس النواب).

وقال ماكرون في حديثه إلى مؤيديه خارج متحف اللوفر إنه يثق حيال تشكيل "أغلبية قوية وحقيقية" في الجهاز التشريعي.

 ok

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×