بكين 23 أبريل 2017 /ذكرت وكالة موديز لخدمات المستثمرين أن البنوك الصينية المسجلة في البورصة واجهت ضغوطا على الربحية ناتجة عن تباطؤ نمو الاقتصاد في البلاد ، على الرغم من غياب تسجيل أي تدهور ملحوظ في أداء الأصول .
وقالت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني في تقريرها الأخير " في الوقت نفسه، حافظت البنوك على الاستقرار في وضع الرأسمال والسيولة بشكل عام، لكنها ضعفت بسبب معدل نمو الأصول الأسرع لدى البنوك المتوسطة والصغيرة. "
وسجل 11 بنكا تجاريا مملوكا للدولة بما في ذلك بنك الصناعة والتجارة الصيني، نموا متوسطا للقروض بنسبة 12 بالمائة في عام 2016، أي أسرع من 10 بالمائة المسجل في عام 2015. في حين واصلت البنوك التجارية المساهمة الوطنية تسجيل نمو أسرع في القروض قياسا إلى نظيراتها الرئيسية المملوكة للدولة.
وأشار التقرير إلى أن أداء الأصول في هذه البنوك الـ11 ظل مستقرا إلى حد كبير في العام الفائت.
وقالت موديز : " كانت البنوك مستقرة فيما يتعلق بأداء الأصول على الرغم من وجهة نظرنا بأن مخاطر الأصول الحالية لا تزال تميل نحو الهبوط بسبب زيادة رافعات الشركات ونمو الرهن العقاري القوي وسط ارتفاع أسعار المساكن بسرعة. "
وظلت الربحية تحت الضغط على مدار العام، كما انعكس ذلك في استمرار تراجع عائدات البنوك على متوسط الأصول، نتيجة لعوامل أخرى من بينها زيادة تضييق هامش صافي الفائدة، حيث انخفض العائد على الودائع للبنوك الـ 11 إلى 1.05 بالمائة في عام 2016 من 1.15 بالمائة في العام الأسبق.
ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 6.7 بالمائة في عام 2016، وهو أبطأ نمو له في ربع قرن.