أستانة 21 أبريل 2017 / قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا اليوم الجمعة إنه في مواجهة الفرص والتحديات الجديدة، يتعين على أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون تعزيز التعاون الشامل في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والتبادلات الشعبية.
وقال وانغ خلال اجتماع وزراء خارجية المنظمة، الذي يعقد في العاصمة القازاقية أستانة، إن التعاون يمثل أهمية كبيرة لبقاء المنظمة داعما قويا وموثوقا لتحقيق الاستقرار والتنمية للدول الأعضاء.
وقال وانغ إن هذا العام يوافق الذكرى ال15 لتوقيع ميثاق منظمة شانغهاي للتعاون الذي يمثل روح المنظمة القائمة على المساواة في التعامل والتعاون المربح للجميع والتوجهات المنفتحة والشاملة، بما يخلق نمطا جديدا ومتميزا للعلاقات الدولية.
ومنظمة شانغهاي للتعاون منظمة حكومية دولية تأسست في شانغهاي في 2001، وتضم الصين وقازاقستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
وأكد وانغ أنه منذ تأسيسها، حافظت المنظمة على قوة دفع كبيرة للتنمية وعملت بقوة على حماية مصالح الأمن والتنمية الخاصة بأعضائها، الأمر الذي يظهر قيمتها الاستراتيجية الفريدة.
ووقعت الهند وباكستان في يونيو 2016 مذكرة الالتزامات لمنظمة شانغهاي للتعاون من أجل بدء عملية الانضمام إلى المنظمة. ومن المتوقع أن تحصل الدولتان على العضوية الكاملة خلال قمة للمنظمة فى استانة في وقت لاحق العام الجاري.
وقال وانغ إنه عقب عملية التوسيع، ستصبح المنظمة مجموعة إقليمية تغطي أكبر مساحة بأكبر تعداد سكاني في العالم.
وأوضح وانغ أنه يتعين على الدول أعضاء المنظمة دعم بعضهما البعض بقوة من خلال التضامن والتنسيق، وتعزيز بناء المنظمات الاقليمية التي تكافح الارهاب ورفع مستوى تسهيل التجارة والاستثمار وتحريرهما.
وحث وانغ الدول الأعضاء أيضا على تكثيف التبادلات الشعبية.
وخلال الاجتماع، اتفق الوزراء الاخرون على أهمية الدور الذي تلعبه المنظمة في الحفاظ على الاستقرار الاقليمي وتعزيز التنمية.
كما وقع الوزراء الورقة التحضيرية الخاصة بقمة أستانة المقبلة.