أستانا 21 أبريل 2017 / صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا اليوم الجمعة بأنه يتعين على روسيا والصين زيادة تعزيز التعاون الاستراتيجي، ولعب دور بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وكذا فى البحث عن تسوية سياسية للقضايا الدولية الساخنة.
وخلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، أشاد وانغ بالتنسيق والتعاون الوثيقين بين بكين وموسكو في القضايا الدولية والاقليمية، مشيرا إلى أن الصين، خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي عقد أمس، دعمت مقترح روسيا حول التحقيق في الهجوم الكيماوي في إدلب بسوريا الذي ذكرت تقارير إنه وقع في وقت سابق الشهر الجاري.
وأوضح وانغ أن الصين وروسيا تصران على حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار.
واضاف وانغ أن المهمة الرئيسية للبلدين في الوقت الراهن، هي الاعداد لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقبلة إلى الصين، حيث سيحضر بوتين خلالها منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقرر عقده في منتصف مايو لمدة يومين.
وقال لافروف إن روسيا والصين تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين، وانهما لا يمكن ان تتركا الهيمنة والنيوليبرالية تتحكمان في إدارة الأزمات الدولية.
وبحسب لافروف، فإن التعاون والتنسيق بين الصين وروسيا في المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أظهرا أهمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وتعبيرا عن أمله في تعزيز التواصل رفيع المستوى بين البلدين، قال لافروف إن روسيا عازمة على انتهاز فرصة عقد منتدى الحزام والطريق لتعزيز الترابط بين اتحاد الجمارك الأوراسي الذي تتزعمه روسيا ومبادرة الحزام والطريق التي تقترحها الصين.
وحول قضية شبه الجزيرة الكورية، اتفق وانغ ولافروف على أن اللحظة الحالية تمثل لحظة هامة للغاية فيما يخص تحديد اتجاه الوضع. وأكد الجانبان على التزامهما بتعزيز التواصل والتنسيق، والادارة المشتركة للوضع وتفادي التصرفات المحفوفة بالمخاطر.
وخلال الاجتماع الذي جرى على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون الذي يعقد حاليا، ناقش وانغ ولافروف أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها القضية السورية.