واشنطن 17 أبريل 2017 /صرحت مسؤولة بارزة بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأثنين بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع أو "تغيير النظام" في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وأن الولايات المتحدة تتطلع إلى إشارة من كوريا الديمقراطية بأنها عازمة على التخلي عن برنامجها النووي.
وفي سياق تأكيدها على ان هدف الولايات المتحدة يبقى هو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، قالت سوزان ثورنتون، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة ترغب في حل القضية بشكل سلمي.
وقالت "لقد اتسم موقف الولايات المتحدة بالوضوح، فنحن نرغب في حل هذه القضية من خلال النزع السلمي للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. ونحن بالتأكيد لا نسعى إلى الصراع أو تغيير النظام."
بيد ان الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بالدفاع عن شعبها وعن حلفائها إذا دعت الضرورة لذلك، وفقا لما قالت.
وبحسب ثورنتون، فإن ما تفضله الادارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، هو "الضغط" على كوريا الديمقراطية لاجبارها على التراجع عن "برامجها غير المشروعة".
وأضافت أن الظروف الحالية "ليست ناضجة بما يكفي" لاجراء أية محادثات مع كوريا الديمقراطية، بيد أن الولايات المتحدة تتطلع إلى أية علامات مُبشرة.
وأوضحت "نتطلع بالفعل إلى إشارة ما بأن كوريا الديمقراطية أدركت أن الوضع القائم الراهن غير قابل للاستدامة، وانه ينبغي عليهم اتخاذ قرار حاسم فيما يخص التخلص من تلك البرامج غير المشروعة من أجل طي تلك الصفحة وإقامة تفاعلات أكثر طبيعية مع المجتمع الدولي."