الشرطة توجه اتهاما للجيش لربط رجل بسيارة جيب كدرع بشري في شطر كشمير الخاضع لسيطرة الهند

نيودلهي 17 أبريل 2017 /سجلت الشرطة في شطر كشمير الخاضع لسيطرة الهند قضية ضد الجيش الهندي، بعد قيام الجيش بربط رجل في سيارة جيب تابعة للجيش، "كدرع بشري" ضد محتجين يلقون الحجارة خلال اقتراع في الولاية التى تقع بشمال البلاد الأسبوع الماضي.

وذكر مسؤول كبير في الشرطة طلب عدم نشر اسمه اليوم (الإثنين) "تم تسجيل تقرير معلومات مبدئي (مصطلح قانوني لقضايا الشرطة) ضد الجيش الهندي لأفعاله. اننا نبحث ايضا ضم تهم، بينها الاختطاف وتعريض حياة الشخص المذكور في التقرير للخطر".

وسجلت الشرطة القضية بعد نشر مقطع مصور عن الحادث، ما جلب ادانة واسعة واجبر رئيس وزراء كشمير محبوب مفتي على السعي للحصول على تقرير مفصل من شرطة الولاية عن سلوك الجيش الهندي في الولاية خلال الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.

وفي الحقيقة تم التقاط المقطع المصور في منطقة بيرواه بمركز بودجام، حيث حاول أشقياء إحداث فوضى في الاقتراع خلال الاسبوع الماضي في الانتخابات البرلمانية في سريناجار عن طريق القاء الحجارة على قوات الأمن.

واظهر المقطع المصور سيارة جيب تابعة للجيش الهندي تتحرك في دورية عسكرية، بينما سمع بعض الاشخاص في القرى ان قوات الأمن أخذت الشاب. وتم ربط هذا الرجل، فاروق أحمد دار في مصد السيارة وتم استخدامه كدرع بشري ولم يصب بأذى.

ولقي ثمانية أشخاص حتفهم واصيب حوالي 100 آخرين في اعمال عنف غير مسبوقة خلال الاقتراع الذي أجرى في سريناجار في ظل تهديدات ودعوة الانفصاليين لمقاطعة الانتخابات. وتم تدمير آلات التصويت الالكترونية وإحراقها وكان معدل المشاركة في هذه الانتخابات الأسوأ منذ 30 عاما.