الرياض 16 أبريل 2017 / ادان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع أمس (السبت) واستهدف المهجرين السوريين من قريتي الفوعة وكفريا السوريتين.
ووصف الزياني التفجير، في بيان صدر بالرياض اليوم (الأحد)، بأنه "جريمة إرهابية مروعة" تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأعرب عن تعاطف دول مجلس التعاون مع الشعب السوري الشقيق تجاه هذه الجريمة النكراء التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يدينها وأن يسارع الى نصرة الشعب السوري في محنته ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقه.
وقتل العشرات في تفجير نفذه انتحاري بشاحنة صغيرة أمس (السبت) أغلبيتهم من المدنيين الخارجين من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من فصائل معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد وفق اتفاق البلدات الأربع القاضي بخروج أهالي القريتين الشيعيتين الواقعتين في ريف إدلب مقابل خروج مدنيين من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قوات النظام وحلفائه في ريف دمشق.
وبحسب التقارير، قتل أكثر من 65 شخصا وأصيب العشرات في التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلاتهم التي كانت تنتظر في منطقة الراشدين ليسمح لها بإكمال طريقها إلى مدينة حلب.