جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

مقتل عنصر أمن في التفجير الانتحاري الذي وقع في ضاحية بيروت الجنوبية

/مصدر: شينخوا/  15:25, June 25, 2014

مقتل عنصر أمن في التفجير الانتحاري الذي وقع في ضاحية بيروت الجنوبية

بيروت 24 يونيو 2014 / أعلن الجيش اللبناني اليوم (الثلاثاء) أن التفجير الذي وقع الليلة الماضية قرب حاجز عسكري في منطقة الطيونة بأحد مداخل ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله، أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة أكثر من 20 شخصا.

ووقع التفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري بعد منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء قرب حاجز للجيش اللبناني في محلة الطيونة بأحد مداخل ضاحية بيروت الجنوبية، حسب ما أفاد مصدر أمني وكالة أنباء ((شينخوا)) في وقت سابق اليوم.

وقالت قيادة الجيش في بيان اليوم إن التفجير " أدى إلى مقتل مفتش في الأمن العام وجرح أكثر من 20 مواطنا، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية جسيمة في الممتلكات "، لافتة إلى " أن زنة عبوة السيارة المفخخة تبلغ 25 كيلوغراما ".

ولم يقدم بيان الجيش المزيد من التفاصيل حول ملابسات التفجير.

وكانت قناة ((الجديد)) قد قالت إن شخصا على الأقل قتل وأصيب 6 اخرون في التفجير.

وأضافت القناة أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانتحاري يفترض انه امرأة قادت سيارة مرسيدس مليئة بالمواد المتفجرة مستهدفة نقطة تفتيش في شارع هادي نصر الله، وطاردت قوات الأمن السيارة وأطلقت عليها النيران قبل أن تنفجر.

ونقلت القناة عن مصادر بالصليب الأحمر اللبناني قولها إن الفرق الطبية نقلت 6 مصابين إلى مستشفيات مجاورة وجمعت أشلاء الانتحاري، وهي أنثى على ما يبدو، وطوق جنود الجيش المنطقة وأطلقوا النيران في الهواء لمنع المواطنين من الوصول إلى موقع الانفجار.

ووقع التفجير في منطقة سكنية توجد فيها مقاه ذات طابع شعبي كانت مكتظة بمتابعي مباريات نهائيات كأس العالم في كرة القدم، حسب المصدر الأمني.

ويأتي التفجير بعد أيام من وقوع تفجير مماثل بسيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي في محلة ضهر البيدر قرب حاجز لقوى الأمن الداخلي أدى إلى مقتل عنصر أمن وإصابة 33 شخصا.

وقال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في تصريح للصحفيين اليوم إن استعدادات الأجهزة الأمنية وجديتها " هي التي أفشلت العمليتين الانتحاريتين الاخيرتين في محلتي الطيونة في ضاحية بيروت وفي ضهر البيدر بشرق البلاد ".

وأوضح أن " السيارتين لم تنفجرا في المكان المحدد لهما ".

ومساء اليوم دان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، في بيان بشدة تفجير الطيونة، وأشاد بما تقوم به القوى الأمنية من أجل حماية الأمن والاستقرار في البلاد.

وأكد " ضرورة الحفاظ على وحدة الصف في لبنان في مواجهة التهديد الإرهابي "، مجددا "تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب لبنان اللذين يواجهان هذا التهديد ".

ودان رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، في تصريحات التفجير، داعيا مواطنيه إلى "اليقظة لقطع الطريق على العابثين بالأمن ومحاولات زرع الشقاق بين اللبنانيين ".

واعتبر سلام أن "التفجير محاولة لزعزعة الاستقرار وضرب وحدة لبنان عبر استيراد الفتنة المذهبية التي تدور رحاها للأسف في جوارنا الاقليمي".

وقال رئيس الوزراء اللبناني " إن لبنان ليس صندوق بريد لأحد، ولن يكون ساحة للعبث الطائفي أو المذهبي، وهذه المخططات ستبوء بالفشل بفضل حكمة اللبنانيين وقواهم الفاعلة ".

وشهد لبنان في الآونة الأخيرة تفجيرات عدة استهدفت على وجه الخصوص معاقل لحزب الله الشيعي، على خلفية الاضطرابات المستمرة في سوريا منذ منتصف مارس العام 2011 ومشاركته بالقتال الدائر بها بجانب النظام ضد مقاتلي المعارضة.

 


【1】【2】

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة