باريس أول أبريل 2017 / قال ميشيل كادوت رئيس شرطة باريس هنا يوم السبت إن النيابة الفرنسية تعهدت بالتعامل مع التحقيق القضائي في قضية مقتل رجل صيني برصاص الشرطة "بشفافية كبيرة" وسينتهي هذا التحقيق بشكل عادل وسريع.
ولقي ليو شاو ياو، رجل صيني (56 عاما) ووالد خمسة أطفال مصرعه برصاص الشرطة في منزله في باريس يوم الأحد الماضي. وأدى الحادث إلى اندلاع حالة من الغضب والاحتجاجات من جانب الجالية الصينية في باريس.
وقال كادوت بعد اجتماع عمل مع السفير الصيني لدى فرنسا تشاي جون وممثلي الجالية الصينية إن فرنسا والصين حققتا تقدما مشتركا لتحسين المناخ الأمني في باريس.
وأضاف كادوت إن مناخ المحادثات "بناء للغاية." وقدم أيضا التعازي لأسرة ليو شاو ياو.
وأكد المسؤول أن شرطة باريس ستعزز الإجراءات الأمنية بشكل كبير لتضمن أن باريس من أكثر المقاصد الأوروبية أمنا للسياح الصينيين.
وقال المسؤول إنه من اجل تحقيق هذا الهدف المشترك فإن شرطة باريس والسفارة الصينية لديهما علاقات تتمتع "بثقة قديمة وممتازة وحقيقية" في حل المشاكل الأمنية.
وقال تشاي إن الصين تتمنى أن يؤدي التحقيق القضائي الذي يقوم به الجانب الفرنسي لمعرفة حقيقة مقتل ليو شاو ياو إلى نتيجة "عادلة ومفهومة" وان تستمر العلاقات بين الصين وفرنسا في المضي قدما.
وأضاف المسؤول "أننا نريد أن نثق في جدية فرنسا في التحقيق في هذه القضية وانقدر التدابير الأمنية التي اتخذتها فرنسا وخاصة شرطة باريس."
وأعربت الصين عن أملها أن تتعامل شرطة باريس بأسلوب معقول مع ردود فعل الجالية الصينية الناجمة عن مقتل ليو شاو ياو، حسبما ذكر تشاى، الذى دعا أيضا المواطنين الصينيين فى باريس للتعبير عن أنفسهم "بطريقة مشروعة ومعقولة".