1 إبريل 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أصدر معهد دراسات الدول العربية الصينية التابع لجامعة نينغشيا بالتعاون مع دار النشر للعلوم الاجتماعية الصيني اليوم ببكين "تقرير الوضع في الدول العربية 2016".
وذكر التقرير أنه في عام 2016، حقق الضرب العسكري الدولي المشترك لـقوات تنظيم " الدولة الاسلامية" نتائج مهمة ، حيث تعرضت لهزيمة شاملة في ساحة المعارك بالعراق وسوريا وليبيا، وتسير الى التفكيك والانهيار. وبالرغم من ذلك، لا يزال تنظيم " الدولة الاسلامية" يمتلك القوة العسكرية للبقاء وبدأ تغيير استراتيجيته ويحاول شن هجمات إرهابية بشكل "الذئب المنفرد". لذلك، تعتبر محاربة الهيئات المتطرفة ممثلها تنظيم " الدولة الاسلامية" مهمة طويلة المدى للمجتمع الدولي. وأن القضاء على الجماعات المتطرفة سيكون كلمة فارغة إذا لم يستخدم العالم للاجراءات الناعمة في مكافحة الارهاب، والفشل في الحرب ضد الفكر المتطرف وإعادة الحق في تفسير الديانة وإزالة الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمتطرفين.
بالاضافة الى ذلك، حذّر التقرير من انتشار "التخويف من الإسلام" في أنحاء العالم، وعمل بعض الاطراف على إلغاء الحدود بين الاسلام والتطرف، واستغلال الارتباط البسيط بينهما. مشيرا، إلى أن الجماعات المتطرفة اكثر الجهات المستفيدة من مناهضة الاسلام في نطاق العالم، مما سيزيد من تفاقم وضع مكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي.
يعتبر تقرير الوضع في الدول العربية تقريرا سنويا يصدره معهد دراسات الدول العربية التابع لجامعة نينغشيا، ويهدف الى إجراء ابحاث ودراسات للوضع العام للدول العربية، خاصة لدول المنطقة التي تشهد تطورا هاما وتتأثر على وضع المنطقة أيضا .