الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ تدابير أشد صرامة إزاء واردات اللحوم البرازيلية

برازيليا 29 مارس 2017 / قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يدرس اتخاذ تدابير أشد صرامة بشأن استيراد اللحوم من البرازيل.

وبعد اجتماع مع وزير الزراعة البرازيلي، بلايرو ماغي، قال مفوض الصحة وسلامة الأغذية بالاتحاد الأوروبي فيتينيس أندريوكايتيس إن هذه التدابير قد تشمل المزيد من وثائق الاعتماد بشأن واردات اللحوم.

وأفاد أندريوكايتيس "إننا بحاجة إلى نظام رقابة رسمي ومستقل. ويجب أن يكون لدينا الثقة الكاملة وأن نضع خطة استجابة فورية في حالة حدوث أية أزمة جديدة"، مضيفا "نقترح أن تقوم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بفحص كل منتج يدخل أراضيها".

وأضاف أن اجتماعا مرتقبا للاتحاد الأوروبي بخصوص الزراعة قد يفرض تدابير جديدة أيضا.

ويعد الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر مستهلك لصادرات اللحوم البرازيلية.

كما دعا أندريوكايتيس إلى إقامة نظام رقابة مستقل في البرازيل "لا يخضع لتأثير من أي سياسيين أو جهات فاعلة أخرى".

وجاءت هذه المخاوف بعدما نفذت الشرطة الاتحادية أوسع عملية في 17 مارس الماضي. وكانت عملية "كارني ديبيل" (اللحوم الضعيفة) تتويجا لتحقيق استمر عامين حيث كشفت عددا من الممارسات الصادمة، بما في ذلك رشوة مسؤولين حكوميين للسماح بتصدير منتجات فاسدة والتلاعب كيميائيا باللحوم لإخفاء روائحها الكريهة.

وعقب هذه الفضيحة، أعلنت عدة بلدان عن تطبيق تعليق مؤقت لواردات اللحوم البرازيلية. ومن بين هذه البلدان كل من كوريا الجنوبية واليابان وشيلي ومصر وبنما والمكسيك.