مانيلا 17 مارس 2017 / أطلقت الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) يوم الخميس رسميا عام السياحة بين الصين والآسيان، مع تعهد الجانبين بتعزيز التعاون في مجال السياحة.
وحضر نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ مراسم الإطلاق وألقى كلمة خلالها، وذلك في العاصمة الفلبينية مانيلا، حيث يقوم بزيارة تستغرق أربعة أيام.
وقال وانغ يانغ إن الصين والآسيان تتمتعان بتنمية اقتصادية سريعة، حيث شهدت معيشة الشعوب تحسنا كبيرا، مضيفا أن عصر السياحة الشاملة قد حان.
ولفت إلى أن "الصين والآسيان جارتان مقربتان، حيث أصبح كل منا يمثل للآخر أكبر وجهة للزيارات في الخارج وأكبر مصدر من الزوار الأجانب".
وأشار نائب رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن التعاون السياحي بين الجانبين يحظى بآفاق مشرقة، متعهدا بأن الصين ستعمل مع دول الآسيان من أجل اغتنام عام السياحة بين الصين والآسيان باعتباره فرصة لمواصلة تطوير هذه الصناعة.
وقال وانغ يانغ "نحن في حاجة إلى بناء المزيد من المنصات للتعاون السياحي لترجمة توافق الآراء بين قادتنا إلى مزيد من نتائج التعاون العملي".
من جانبها، قالت واندا تيو، وزيرة السياحة في الفلبين، والتي تتولى الرئاسة الدورية للآسيان، إن الترابط داخل الآسيان قد شهد تحسنا تدريجيا في السنوات الماضية، حيث أصبح بإمكان الناس التحرك بحرية أكبر داخل الآسيان على اعتبار أنها وجهة سياحية واحدة.
وأضافت "إننا نحتفل اليوم بعام التعاون السياحي بين الصين والآسيان، ونأمل بأن تقوم المنظمات السياحية من كلا الجانبين بتعزيز التعاون بينهم، مما يؤدي بدوره إلى جلب المزيد من فرص العمل والاستثمارات المرافقة لها".
وبعث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على التوالي برسائل تهنئة بمناسبة هذا الحدث.