بكين 6 مارس 2017 / ذكرت وسائل إعلام دولية أن الاقتصاد الصيني ما زال بين أقوى اقتصادات العالم، حيث وضعت القوة العالمية هدف نمو إجمالي الناتج المحلي لعام 2017 عند حوالي 6.5 في المائة يوم الأحد.
ووضعت الصين هدف نمو الناتج المحلي لعام 2017 عند حوالي 6.5 في المائة، مقارنة بهدف 6.5 -7 في المائة للنمو الذي تم وضعه لعام 2016، وفقا لتقرير عمل نشرته الحكومة في الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين.
وذكر تقرير نشرته وكالة ((أسوشيتد برس)) للأنباء أن هدف النمو الذي يبلغ حوالي 6.5 في المائة أو أعلى إذا أمكن "أقل من الهدف الذي تم تحديده العام الماضي، "ولكن إذا تم تحقيقه ستظل الصين بين أقوى اقتصادات العالم."
وأضاف التقرير أن هذا يعكس أيضا "الثقة في أن الجهود التي تبذل لخلق صناعات جديدة تحصل على قوة جذب."
وقال تقرير نشره رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ فى الجلسة الافتتاحية للدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني "ستسعى الصين إلى تحقيق نتائج أفضل في العمل الاقتصادي الفعلي."
وذكر التقرير أن الهدف الذى تم وضعه يتناسب مع المبادئ والحقائق الاقتصادية، مضيفا أنه سيساعد على استقرار توقعات السوق وتسهيل التعديل الهيكلي في البلاد.
وسيساهم أيضا في تحقيق هدف إنهاء بناء الصين لتصبح دولة تتمتع برخاء معتدل شامل في عام 2020.
وذكرت صحيفة ((تايمز ديلي)) الباكستانية في مقال بعنوان "إصلاحات حازمة لاقتصاد صيني قوي" أنه " بعد الانتعاش القوي الذي سجل في صادرات وواردات شهر يناير وارتفاع مؤشر أسعار المنتج إلى أعلى مستوى منذ خمسة أعوام، أزالت الأرقام الأخيرة المخاوف مرة أخرى من الهبوط القوي في ثانى أقوى اقتصاد في العالم".
وذكرت صحيفة ((فاينينشال تايمز)) يوم الأربعاء "أداء قوى للاقتصاد الصيني هذا العام."
ذكرت وكالة انباء ((رويترز)) في التقرير أن "أنشطة الصناعة الصينية توسعت بشكل أكبر في شهر فبراير، حيث زاد الطلب على الصادرات المحلية، إلى جانب دلائل على أن الاقتصاد العالمي يستعيد زخمه بالرغم من تزايد المخاوف من ارتفاع الحمائية التجارية."
وذكرت شركة (تشينا انترناشونال كابيتال) المحدودة في تقرير بحثي أن نمو إجمالي الناتج المحلي الإسمى، الذي يتم حسابه من دون تعديل التضخم، سيصبح 9.5 في المائة أو حتى أعلى في الربع الأول من عام 2017، بسبب دلائل تشير إلى تحسن الأنشطة الاقتصادية وأسس منخفضة.
وارتفع إجمالي الناتج المحلي الصيني بنسبة 6.7 في المائة العام الماضي ليصل إلى 74.4 تريليون يوان، وفقا للتقرير الذي نشره لي.
وتجاوز هذا النمو الاقتصادات الأخرى ويمثل ما يزيد على 30 في المائة من النمو العالمي.