تقرير اخباري: الرئيس الصيني يؤكد على الاستقرار والتقدم في العمل الاقتصادي الصيني

بكين 28 فبراير 2017 / قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الثلاثاء) إن الصين ستظل ملتزمة بسياستها الاساسية، وهي "تحقيق التقدم فى حين الحفاظ على الاستقرار"، في العمل الاقتصادي خلال هذا العام من أجل ضمان تنمية مستقرة وصحية.

صرح شي خلال اجتماع لمجموعة القيادة المركزية بشأن الشؤون المالية والاقتصادية، قائلا "ستسعى الصين الى تحسين جودة وكفاءة الاقتصاد، وتعميق الاصلاح الهيكلي لجانب العرض."

ويعد هذا هو المؤتمر ال15 للمجموعة التى يرأسها شي. كما حضر رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، نائب رئيس المجموعة، الاجتماع.

وقدمت لجان تنظيم السياسات الاقتصادية خطط عملها فيما يتعلق بخفض الطاقة الإنتاجية الفائضة والسيطرة على المخاطر المالية وتنظيم سوق العقارات واحياء قطاع التصنيع.

وبعد الاستماع الى التقارير، سلط شي الضوء على اهمية التعامل مع الشركات الزومبي فيما يتعلق بخفض الطاقة الإنتاجية الفائضة.

وقال "يتعين على الحكومة بذل المزيد من الجهود لضمان اعانات المعيشة واعادة توظيف العمال الذين تم تسريحهم والتوصل الى طرق فعالة لتسوية ديون الشركات ومنع المخاطرة الاخلاقية"، مضيفا "ستسرع الصين جهود بناء الية تنسيق للرقابة وتقوية مراقبة المخاطر الكلية."

كما أشار الى الدور الذى من الممكن ان تلعبه الرقابة المالية فى تحسين الاقتصاد.

وقال "يتعين على المراقبين الماليين اصلاح الخطوط الضعيفة والمواجهة القوية للانشطة غير القانونية"، محثا على الاصلاح والابتكار لمساعدة القطاع المالي فى توفير خدمة افضل للاقتصاد الحقيقي.

وأوضح خلال تعليماته بشأن تنظيم سوق الاسكان "تبنى المنازل للعيش فيها وليس للمضاربة."

وأضاف "سيتم بناء آلية طويلة الاجل لضمان استقرار السوق، مع سياسات محسنة لاستقرار عملية شراء المنازل وتوجيه توقعات لاسوق وتعزيز انظمة جانب العرض من الاراضي."

وأكد شي على الجودة فى احياء القطاع الصناعي، قائلا انه يتعين تحويل القطاع من زيادة الكميات إلى تحسين الجودة.

"ستعمل الصين على بذل المزيد من الجهود لخفض الاسعار والرسوم الادارية فى قطاعات الاحتكار، والسعي إلى تخفيف العبء على الشركات."

وخلال الاجتماع، ناقش صناع السياسات تقرير عمل المجموعة القيادية التى وضعت أكثر من 400 إجراء لتحسين تنظيم العمل الاقتصادي منذ 2012.