طوكيو 24 فبراير 2017 / ذكرت السفارة الصينية في اليابان أنها ستواصل اتخاذ إجراءات قوية لحماية الحقوق المشروعة للمواطنين الصينيين العاملين في اليابان بموجب "برنامج التدريب الفني" للأجانب الذي تشرف عليه الحكومة اليابانية.
وذكرت السفارة في مقابلة أجرتها معها مؤخرا أن "البعثات الدبلوماسية والقنصلية الصينية في اليابان تولي اهتماما كبيرا بحماية المتدربين الفنيين الصينيين في اليابان، وتقوم بأعمال حماية ومساعدة قنصلية عبر مختلف القنوات والسبل".
وأفادت وزارة العدالة اليابانية بأن حوالي 85 ألف متدرب صيني وصلوا إلى اليابان في العام الماضي في إطار هذا البرنامج.
وكانت طوكيو قد بدأت في تطبيق هذا البرنامج التدريبي عام 1993. وتقول إن البرنامج يهدف إلى استقبال متدربين من الدول النامية ومساعدتهم على اكتساب المهارات التقنية التي يمكن أن يعودوا بها إلى أوطانهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية.
ولكن هذا النظام قوبل بانتقاد واسع حيث وصف بأنه منصة لجذب العمالة الرخيصة من الخارج لتعويض نقص العمالة في اليابان دون اتخاذ الإجراءات الواجبة لحماية حقوق العمال الأجانب.
وذكرت السفارة الصينية أنها ستكثف الاتصالات مع الوزارات اليابانية المعنية لحث الجانب الياباني على اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الحقوق القانونية للمتدربين الصينيين.
وأضافت الوزارة أنها تزور بشكل دوري المصانع وورش العمل التى توظف متدربين صينيين للوقوف بشكل مباشر على الصعوبات والمشكلات التي يواجهونها.
وفي العام الماضي، قدمت السفارة أيضا حماية ومساعدة قنصلية لمتدربين صينيين اشتملوا على حوالي 100 حالة في هذه الدولة الجزيرة، لتساعدهم في التفاوض على عروض أفضل في نزاعات عمالية وتقدم المساعدة القانونية للصينيين من بين أشياء أخرى.