ميونخ/ألمانيا 13 فبراير 2016 / قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم (السبت) بمؤتمر ميونخ للامن "علينا العمل بجد لضمان بقاء الاتحاد الأوروبي كما هو اليوم عندما يُعقد المؤتمر العام المقبل."
ووصف شتاينماير الوقت الحالي الذي تتعرض فيه أوروبا حاليا لمجموعة من الازمات لاسيما توسع الشعوبية اليمينية والحديث حول خروج بريطانيا من الاتحاد وكذلك أزمة اللاجئين بأوقات الاضطراب.
ومن أجل التغلب على التهديدات والتحديات الخارجية في الاوقات المضطربة, دعا شتاينماير الى ارسال إشارة وحدة داخل الاتحاد في ميونخ وقال "يمكننا الوقوف في وجه تلك العواصف فحسب عندما نقف صفا واحدا في الاتحاد الاوروبي بدلا من الانقسام في ضوء التحديات."
وفي الاول من يناير 2016, تولت ألمانيا رئاسة منظمة الامن والتعاون في أوروبا وقال رئيسها شتاينماير إن بلاده وضعت اولوياتها لهذا العام بإقامة حوار متطور وإعادة بناء الثقة واستعادة الأمن في المنطقة.
وكممثل لألمانيا لمجموعة دعم سوريا, قال شتاينماير امس "واجهانا خيارا قاسيا اما بايجاد طريقة توصلنا لحل سياسي او السقوط في بئر الحرب والعنف والإرهاب لسنوات في سوريا."
واضاف انه على الرغم من وصول المحادثات الصعبة لنقطة حرجة حاليا, توصلنا لتوافق اساسي مفاده انه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية.