الفاتيكان 7 فبراير 2017 / حضر أكثر من 70 عالما وخبيرا ومسؤولا من بلدان مختلفة ومنظمات دولية مختلفة اجتماعا في الفاتيكان يوم الثلاثاء لمناقشة حالة الاتجار في الأعضاء وسياحة زرعها سعيا لوضع المزيد من المبادئ التوجيهية والقواعد الأخلاقية لمكافحة هذه الأنشطة غير القانونية في جميع أنحاء العالم.
وذكر الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الكاثوليكية أن أهداف قمة الأكاديمية الباباوية التي تستمر يومين حول الاتجار في الأعضاء وسياحة زرعها ترمي إلى وصف مدى الانتشار الواسع لسياحة زرع الأعضاء والاتجار فيها وفي الوقت ذاته إعداد بيان سيصدر عن القمة وسيوقعه المشاركون فيها.
وأضاف أن المشاركين الرئيسيين سيتضمنون مسؤولين حكوميين وأعضاء من النيابة العامة ومحققين وقضاة وصحفيين يمكنهم التأثير على المدى الطويل في عملية مكافحة الاتجار في الأعضاء في تحالف مع ممتهني عمليات الزرع.
وأشار إلى أن المنتدى العلمي يهدف أيضا إلى تطوير تحالف من الأفراد الملتزمين بمكافحة الاتجار في الأعضاء وسياحة زرعها، وفي الوقت ذاته إشراك هيئات الصحة لتحقيق حظر للاتجار في الأعضاء "باعتباره شكل من أشكال عبودية الإنسان".
وذكر الاتحاد في موقعه الإلكتروني إن القمة من المتوقع أن "تخلق حركة من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى في المجتمع، لترفع الوعي بحجم وخطورة هذا التحدى الحديث، وترسى الأساس لإيجاد حلول أخلاقية ومناسبة تقوم على الكرامة الإنسانية والحرية والعدالة والسلام".