الخارجية: الصين ملتزمة بعملية التكامل الاقتصادي في اسيا-الباسيفيك

بكين 24 يناير 2017 / قالت الصين اليوم (الثلاثاء) إنها ملتزمة بعملية التكامل الاقتصادي في منطقة اسيا-الباسيفيك بروح الانفتاح والشمول والشفافية رغم انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ في مؤتمر صحفي يومي "ستمضي الصين قدما في مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة الاقليمية واقامة منطقة التجارة الحرة لمنطقة اسيا-الباسيفيك من اجل اضافة قوة دافعة جديدة للتنمية الاقتصادية الاقليمية والعالمية".

كان الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقع امس الاثنين مذكرة للخروج من اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك.

وقالت هوا ان الصين تدعو دائما اتفاقية تجارة حرة اقليمية مفتوحة وشفافة وتعود بالنفع على الجميع، وتعتقد انه ينبغي وضع القواعد التجارية من خلال المفاوضات بين جميع الاطراف على قدم المساواة.

واضافت "يتعين على منطقة اسيا-الباسيفيك مواصلة القيام بدورها كمحرك للاقتصاد العالمي في ظل الانكماش الاقتصادي الحالي واقامة اقتصاد مفتوح."

والشراكة الاقتصادية الشاملة الاقليمية تضم 16 دولة، من بينها 10 اعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا والشركاء التجاريون الاقليميون: الصين واليابان وجمهورية كوريا واستراليا ونيوزيلندا والهند.

وتم إطلاق منطقة التجارة الحرة لاسيا-الباسيفيك بخارطة طريق خلال قمة الابيك التي عقدت في بكين في عام 2014. وتلا ذلك اجراء دراسة استراتيجية جماعية ووافق اجتماع المنظمة في ليما على نتائجها.

وستصبح منطقة التجارة الحرة الخاصة لمنطقة اسيا-الباسيفيك، التي تشمل جميع اقتصادات الابيك ال21، اكبر منطقة تجارة حرة في العالم تغطي 57 بالمئة من الاقتصاد العالمي ونحو نصف تجارة العالم.

وبسؤالها عن ما إذا كانت الصين ستلعب دور "القائد" في القضية، قالت هوا "من الأدق استخدام كلمة "مسؤولية" بدلا عن "قائد".

واضافت انه من قمة مجموعة العشرين في هانغتشو الى اجتماع الابيك في ليما والى منتدى دافوس الاسبوع الماضي، قدمت الصين وعودا مستمرة وجهودا ملموسة.

وتابعت "الصين عازمة على العمل مع كل الدول الاخرى لحل المشكلات التي تواجه العالم اليوم من اجل تحمل مسؤوليتها الواجبة في تعزيز التنمية والرخاء فى العالم."