سول 25 يناير 2017 / طلبت لجنة الرياضة الكورية الجنوبية من نظيرتها اليابانية اتخاذ إجراءات بشأن الكتب الموضوعة في غرف الضيوف بسلسلة فنادق يابانية تابعة لليمين المتطرف تنكر الجرائم التي ارتكبتها اليابان في زمن الحرب.
وقال مسؤول باللجنة الأولمبية الكورية لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الأربعاء) أن اللجنة تلقت ردا عبر الهاتف في الأسبوع الماضي من اللجنة المنظمة للألعاب الشتوية الآسيوية 2017 ببذل جهود لحل هذه القضية.
وذكر المسؤول أنه رغم الاتصالات الهاتفية، إلا أن القضية لم تحل بعد وبعثت اللجنة الكورية الجنوبية برسالة رسمية إلى اللجنة الأولمبية اليابانية واللجنة المنظمة.
وأعربت الرسالة عن القلق إزاء هذه الكتب، مطالبة باتخاذ إجراءات ملائمة حيالها.
وعندما سئل عما إذا كان سيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات، قال المسؤول إن اللجنة الكورية الجنوبية ستنظر فيما إذا كانت تتخذ مزيدا من الإجراءات عقب تلقى رد اللجنة المنظمة اليابانية على الرسالة.
ومن بين الوفد الرياضي الكوري الجنوبية المؤلف من حوالي 230 رياضا ومسؤولا، تم الترتيب لكي يقيم حوالي 170 منهم في فندق من سلسلة فنادق مجموعة (أيه بي أيه) اليابانية التي تدير أكثر من 400 فندق شمالي سابورو، هكذا قال المسؤول.
ومن المقرر إقامة هذا الحدث الرياضي الآسيوي في اليابان في الفترة من 19 إلى 26 فبراير. وسوف يقيم حوالي ألفي لاعب، من بينهم لاعبون من الصين وكوريا الجنوبية، في فنادق مجموعة (أيه بي أيه) في سابورو.
وأثارت مجموعة (أيه بي أيه) غضب كل من كوريا الجنوبية والصين عندما وضعت داخل غرف الفنادق نسخا من كتب تنكر مذبحة نانجينغ لعام 1937 وتصور "نساء المتعة" بـ"عاهرات" خلال الحرب العالمية الثانية.
تحمل هذه الكتب عنوان "التاريخ الحقيقي لليابان - التاريخ الحديث النظري" و"التاريخ الحقيقي لليابان - التاريخ الحديث النظري 2"، وقام بتأليفها سيجي فوجي، وهو الاسم المستعار لرئيس مجموعة (أيه بي أيه) توشيو موتويا.
وقد ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في مؤتمر صحفي دوري عقد يوم الثلاثاء أن الصين لن تتهاون أبدا مع التشويه الوقح للتاريخ الذى يلحق الضرر بالصينيين.
وقالت هوا "أيا كان من تصرف بطيش، فإنه سيدفع الثمن".
كما طلبت إدارة السياحة الوطنية الصينية يوم الثلاثاء من جميع وكالات السياحة إلى الخارج والمواقع الإلكترونية وقف التعاون مع مجموعة (أيه بي أيه).