الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري : المعارضة السورية في الداخل تقلل من أهمية انعقاد مؤتمر آستانة

2017:01:05.08:32    حجم الخط    اطبع

دمشق 4 يناير 2017 /قللت أطراف من المعارضة السورية الموجودة في الداخل السوري اليوم ( الأربعاء ) من أهمية اللقاء الذي سيعقد في الاستانة ، للخروج بنتائج تدفع الحل السياسي نحو الأمام ، في ظل تجميد الفصائل المسلحة مشاركتها في اللقاء المزمع .

وأكدت بعض القوى السياسية المعارضة في الداخل السوري أن صورة لقاء الاستانة لاتزال حتى الأن ضبابية ، ولن تخرج بأي نتائج على صعيد الحل السياسي السوري ، مشيرين إلى أن اللقاء سيثمر ربما في تثبيت وقف إطلاق النار .

ومن المقرر أن تعقد مفاوضات استانة المزمعة في منتصف يناير الجاري ، بحيث سيمثل وفد المعارضة كل القوى الموجودة على الأرض باستثناء تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" ، بحسب ما أعلنته موسكو ، حيث أبدت كازاخستان استعدادها استضافة المفاوضات السورية في العاصمة آستانة ، لكنها اشترطت التزام جميع الأطراف باتفاق الهدنة مقابل إجراء المفاوضات.

وجرت مشاورات تركية روسية حول إمكانية إجراء مفاوضات سلام سورية في العاصمة الكازاخستانية، آستانة، حيث وافقت هيئة التفاوض المعارضة على ذلك بشرط أن يكون هدف المفاوضات تشكيل حكومة انتقالية ، فيما طالب النظام الجماعات المسلحة بالنأي عن " النصرة" و "داعش" ، من أجل ضمان نجاح المفاوضات.

وقال أنس جوده رئيس حركة البناء الديمقراطي المعارضة في الداخل السوري في تصريح لوكالة ( شينخوا ) بدمشق إن " صورة اللقاء في الاستانة لاتزال إلى الأن ضبابية " ، مشيرين إلى وجود مشكلتين الأولى تتعلق بأن اللقاء سيكون بين السلطة السورية والمجموعات المسلحة ، وبالتالي " لا نرى فيه انتاج لأي مسار سياسي جدي " ، مؤكدا " ربما قد يكون فيه انتاج لموضوع هدنة او اتفاق عسكري أو وقف إطلاق نارأ عم وأشمل ".

وأضاف جوده إن " هذا اللقاء على الأغلب لن يتم بسبب أن تركيا غير متوافقة مع المسار الروسي " ، مؤكدا أن " تركيا تلعب على كسب الوقت ريثما تصل الإدارة الامريكية إلى البيت الأبيض " .

ولفت المعارض السوري إلى وجود بعض الخروقات من قبل المعارضة المسلحة في عدة مناطق بهدف أضعاف وقف إطلاق النار ، وإعطاء صورة بأنه هش .

واعتبر المعارض السوري أن غياب المشاركة الأممية والدولية عن لقاء الاستانة يعني أنه لن يكون مستديم ، مشيرا إلى أن اللقاء ربما يكون لقاء تحضيري لاجتماع جنيف .

وأوضح أن إعلان ستيفان دي ميستورا عدم مشاركته يعني أن الولايات المتحدة غير موجودة في اللقاء ، مؤكدا أن اللقاء ربما سيكون بمثابة الأرضية التي سيتم العمل عليها لاحقا في اجتماع جنيف المرتقب في فبراير المقبل .

وبدوره رأى محمد أبو القاسم رئيس حزب التضامن المعارض في الداخل السوري أن بعض الدول التي غيبت عن اجتماع انقره الشهر الماضي تعمل على عرقلة نجاح لقاء الاستانة ، رافضا في الوقت ذاته تسمية تلك الدول .

وقال أبو القاسم في تصريحات لوكالة ( شينخوا ) بدمشق إن " اجتماع الاستانة هو ترجمة لمفاوضات انقره بين روسيا وتركيا بهدف شرعنة الفصائل المسلحة بتوقيعها على هذا الاتفاق " ، مؤكدا أن هناك " بعض الدول الي غبيت او غابت عن لقاء انقره تعمل على عرقلة هذا الاتفاق وبالتالي عرقلة انعقاد لقاء الاستانة " .

وأشار إلى أن إعلان بعض الفصائل المسلحة عن تجميد مشاركتها في هذا اللقاء ، يندرج في إطار عرقلة تلك الدول ، بهدف افشاله .

ونفى المعارض السوري توجيه أي دعوة لاي قوى سياسية معارضة في الداخل السوري .

واكد أبو القاسم أن موسكو تريد من الاستانة بعد وقف اطلاق النار " إطلاق عملية سياسية انتقالية مضبوطة تحافظ على مؤسسات الدولة ليتم بعدها اصدار دستور جديد وانتخابات برلمانية بموجب هذا الدستور برقابة دولية " ، مبينا أن " الهدف من الاستانة هو إدخال مساعدات وبدء عملية تحويل سياسي " ، مشيرا إلى أنه " اذا ازيلت الألغام اعتقد أن الروس سوف ينجحون في عقد اللقاء ".

وأوضح أيضا أن إعلان الأمم المتحدة عن موعد انعقاد المفاوضات في جنيف في فبراير المقبل هو " حركة لقطع الطريق على الاستانة " ، مؤكدا أن المجتمع الدولي غير معترف بالاستانة بما سيخرج عنه .

وأعلنت فصائل من المعارضة السورية ، في وقت متأخر يوم الاثنين الماضي ، تجميد مشاركتها في مفاوضات السلام المزمع عقدها في عاصمة كازاخستان استانا وذلك بسبب "انتهاك الحكومة لاتفاق وقف اطلاق النار".

ويشار الى أن الفصائل المعارضة الناشطة تحت لواء "الجيش السوري الحر" هددت، في وقت سابق ، بإنهاء الهدنة العاملة حاليا في سوريا إذا لم تتوقف الأعمال القتالية في وادي بردى غرب دمشق ، متهمة النظام بمواصلة انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدأ بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة الماضيتين سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية، إلا أن الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق ، وسط تبادل للتهم بين الجيش السوري والمعارضة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×