القوات العراقية تواصل تقدمها في الجانب الشرقي للموصل

بغداد 30 ديسمبر 2016 / واصلت القوات العراقية اليوم (الجمعة) ، تقدمها في اطار المرحلة الثانية من عمليات استعادة الجانب الشرقي لمدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة (داعش).

وقالت خلية الاعلام الحربي ، في بيان ، ان "قطعات المحور الشمالي تمكنت من تحرير معمل أدوية الحكماء ومجزرة بعويزة وحقول دواجن علو بالكامل جنوب تلكيف بمسافة (2 كم) شمالي الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها".

وأضاف أن "القوات فجرت ست عجلات مفخخة وأبطلت مفعول سيارة وقتلت 70 ارهابيا بالتعاون مع طيران التحالف الدولي".

وأوضح البيان أن "قوات جهاز مكافحة الارهاب في المحور الشرقي للجانب الشرقي لمدينة الموصل مستمرة بالتقدم باتجاه حيي القدس والكرامة ومستمرة بعمليات التطهير".

وأشار الى أن القوات العراقية "دمرت عجلتين مفخختين بالإضافة إلى تدمير عجلتين تحمل كل واحدة منهما مدفعا رشاشا وقتلت أكثر من 50 ارهابيا".

وضمن المحور الجنوبي للجانب الشرقي للموصل ، قال البيان ان "قوات الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي باشرت بالتقدم وتمكنت من التوغل بأحياء السلام والانتصار والشيماء والسيطرة على عدد من البنايات".

وأكد البيان أن "القوات مستمرة بعمليات التطهير ، ودمرت 15 عجلة مفخخة وعجلة كبيرة تحمل رشاشا ثقيلا وقتلت أكثر من 95 ارهابيا ودمرت مستودعا كبيرا للأسلحة في حي الانتصار وقتلت قناصا ، والقيادي في التنظيم الارهابي المدعو ابو خطاب ومعاونه".

وأفاد البيان أن طيران التحالف الدولي وجه 40 ضربة جوية بالطائرات المقاتلة ونفذ خمس طلعات جوية بالطائرات العمودية لافتا الى ان طيران الجيش العراقي قام بمساندة القوات العراقية في الجانب الشرقي للموصل من خلال تنفيذ 20 طلعة جوية.

كما نفذ طيران الجيش العراقي خمس طلعات جوية لدعم قوات الحشد الشعبي (متطوعين شيعة) بالمحور الغربي لمدينة الموصل.

وأسفرت الهجمات الجوية عن مقتل 20 مسلحا وتدمير سبعة معامل تفخيخ ومخزن أسلحة ومدفع 155 ملم بالإضافة إلى منصة صواريخ.

وبدأت القوات العراقية يوم أمس الخميس المرحلة الثانية من عملية استعادة الجانب الشرقي للموصل من عدة محاور ، وتمكنت في اليوم الأول من استعادة قريتين وأحد الأحياء وقتل 200 من مسلحي داعش وتدمير اكثر من 40 سيارة مفخخة.

وكانت القوات العراقية بدأت عملية عسكرية في 31 أكتوبر الماضي لاستعادة الجانب الشرقي لمدينة الموصل من ثلاثة محاور ، أسفرت عن استعادة العشرات من القرى القريبة منه فضلا عن أكثر من ثلثي أحياء الجانب الشرقي.