أحد الطامحين لرئاسة كوريا الجنوبية يثير شكوك حول قدرة نظام ثاد والهدف وراء نشره

سول 27 ديسمبر 2016 / أثار لى جاى- ميونج عمدة سيونجنام ، أحد الطامحين للرئاسة في كوريا الجنوبية الشكوك حول قدرة نظام الدفاع الجوي الصاروخي ((ثاد)) والدوافع وراء الموافقة على ارسال نظام الدفاع الصاروخي الامريكي في الاراضي الكورية الجنوبية.

وقال لى لمراسلين أجانب إن النظام الامريكي المضاد للصواريخ لن يساعد كوريا الجنوبية في الدفاع عن عاصمتها من هجمات صاروخية من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

ووافقت سول وواشنطن في شهر يوليو على وضع بطارية نظام ثاد في نهاية العام القادم في جنوب شرق كوريا الجنوبية. وصواريخ ثاد الاعتراضية غير قادرة على حماية العاصمة والمناطق المجاورة، حيث يعيش حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم 50 مليون.

ومن المعروف ان صواريخ كوريا الديمقراطية تحلق على ارتفاع أقل من صواريخ ثاد، ما يدعم الشكوك حول قدرة الصواريخ الامريكية فى اسقاط الصواريخ القادمة من الشمال.

وقال لى ان الولايات المتحدة تريد نشر نظام ثاد في كوريا الجنوبية كجزء من استراتيجية الدفاع الصاروخي الخاصة بها في شمال شرق آسيا، ولكن بلاده ستعاني من خسائر بدلا من تحقيق مكاسب نظرا للضرر الذى سيلحق بعلاقاتها مع الصين.

وقال لي إن الصين عارضت نشر نظام ثاد، حيث انها ترى ان رادار ثاد (اكس باند)، نوع من المراقبة للاراضي الصينية بالتعاون مع اليابان والولايات المتحدة.

وحث المسؤول الكورى الجنوبي على تبني دبلوماسية مستقلة ومتوازنة بين الصين والولايات المتحدة، قائلا إنه يتعين على سول الامتناع عن الوقوف مع طرف واحد.