الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس اليمني ينتقد مجددا مقترحات كيري للسلام ويتعهد بعدم تسليم اليمن لإيران

2016:12:27.10:21    حجم الخط    اطبع

صنعاء 26 ديسمبر 2016 /اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم (الإثنين) أن مقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، للسلام في اليمن دفعت الحوثيين إلى "التهرب" من حل النزاع في البلاد، متعهدا في الوقت نفسه بعدم تسليم اليمن إلى إيران.

وقال هادي في كلمة خلال اجتماع بقيادة السلطة المحلية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق البلاد التي يزورها منذ أمس الأحد، "نستغرب ويستغرب أبناء شعبنا اليمني (..) ما يسوق له ويطرحه وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية (كيري) من أفكار ومقترحات لتنفيذ وعوده للحوثيين في عمان".

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن في منتصف نوفمبر الماضي بعد اجتماع مع الحوثيين في سلطنة عمان عن اتفاق جماعة الحوثي والتحالف العربي على وقف للأعمال القتالية بدءا من 17 نوفمبر.

ونص الاتفاق أيضا على استئناف مفاوضات السلام نهاية شهر نوفمبر الجاري، على أساس خارطة الطريق، التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للصراع، ومنها العمل على تشكيل حكومة وطنية جديدة تباشر عملها في مدينة صنعاء قبل نهاية العام الجاري.

وتتضمن الخارطة الأممية الجديدة، بحسب تقارير، "تعيين نائب توافقي للرئيس عبدربه منصور هادي بدلا عن نائبه علي محسن الأحمر، خلال 30 يوما من توقيع اتفاق سلام، وانسحاب الحوثيين من ثلاث مدن رئيسة هي صنعاء وتعز والحديدة".

وبموجب الخارطة، يقوم الرئيس هادي بعد ذلك بنقل صلاحياته إلى نائبه المعين "حسب الاتفاق"، بما يمكنه من تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ورفضت الحكومة اليمنية حينها الاتفاق، قائلة في بيان مقتضب "إن ما صرح به كيري لا تعلم عنه الحكومة اليمنية ولا يعنيها".

واعتبر هادي اليوم أن مقترحات كيري جعلت "المليشيات تتطاول وتتهرب من الخضوع للحل والسلام بل وتتمادى في تصعيدها وعدوانها واستهتارها بالشعب اليمني وزيادة معاناته".

وطالب بمقترحات وأفكار للسلام "تتطابق" مع "المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي"، معتبرا "أن التراجع عن هذه المرجعيات (..) لن يقود إلا إلى حروب أهلية وطائفية ومناطقية مأساوية وسيؤسس لدورات من العنف والحروب التي لا تنتهي" في اليمن.

ودعا الرئيس اليمني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "إتمام دورها والعمل بشكل جدي في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي للعودة بالمسار السياسي في اليمن لاستكمال محطاته بعد إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه"، مؤكدا أن حكومته "تبحث بكل قوة عن السلام".

وأردف قائلا: "نجدد للعالم أجمع أننا نبحث بكل قوة عن السلام (..) ولكننا لا نريد سلاما زائفا مغشوشا مهترئا، لا نريد سلاما ناقصا ومشوها، بل نريد سلاما عادلا وناجزا ينهي جذور المشكلة ويستأصلها من قاعها".

ويشهد اليمن منذ قرابة عامين نزاعا دمويا بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية، ومسلحي جماعة الحوثي المدعومين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفا عربيا يشن عملية عسكرية دعما لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمواجهة خصومه من الحوثيين وحلفائهم، ما ساعد القوات الحكومية في استعادة السيطرة على كثير من المدن، خاصة في جنوب البلاد.

ولم تفلح ثلاث جولات للسلام بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في وضع حد للنزاع والتوصل إلى حل سلمي.

لكن هادي تعهد اليوم في رسالة إلى اليمنيين خلال كلمته بـ "الانتصار"، قائلا "إلى المقاومين الشرفاء (..) إلى أبناء شعبنا (..) سننتصر قريبا بإذن الله".

وتابع "لقد عاهدت أبناء شعبنا سابقا، واليوم أجدد عهدي (..) لن نسلم اليمن لإيران وأدواتها ولن نسمح للطائفيين والتكفيريين والإرهابيين العبث بحاضر ومستقبل شعبنا اليمني".

وأشاد هادي بدعم التحالف العربي بقيادة السعودية، مطالبا إياه بـ "تكثيف الدعم" حتى "الانتصار الكامل" و"تأسيس الدولة الاتحادية" في اليمن.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×