سان خوسيه 25 نوفمبر 2016 /أكدت حكومة كوستاريكا يوم الجمعة أن إعصار أوتو تسبب في مقتل تسعة أشخاص على الأقل في البلاد بعدما اجتاحت هذه العاصفة المناطق الشمالية.
وعقد والتر إسبينوزا مدير مكتب التحقيقات القانونية بالبلاد مؤتمرا صحفيا ليوضح أنه قد تم تسجيل هؤلاء القتلى في منطقتي باجاسيس وأوبالا الأشد تضررا من الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
وقال إن "العدد الرسمي للقتلى ... هو تسعة. جاء خمسة منهم من كانتون في أوبالا، وأربعة من منطقة باجاسيس".
وحضر رئيس كوستاريكا لويس جويليرمو سوليس نفس المؤتمر الصحفي، وذكر خلاله أن حكومته أعلنت حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من 28 نوفمبر، لإتاحة مزيد من الوقت لجهود البحث والإنقاذ.
وذكر سوليس أن المناطق الشمالية من كوستاريكا شهدت في غضون ست ساعات فقط هطول للأمطار فاق المعدل الذي يهطل خلال شهر نوفمبر.
ولم تسجل نيكاراغوا، التي اجتاحها أيضا إعصار أتو، سقوط ضحايا رغم ما لحق بعدد من المباني من دمار أو تلفيات.
وانتقل إعصار أوتو يوم الجمعة إلى المحيط الهادئ، حيث انخفضت درجته إلى عاصفة مدارية.