الرياض 25 نوفمبر 2016 /نقضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كأس) قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بلعب المنتخبين السعودي والعراقي بالتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا في أرض محايدة وقررت إقامة المباراة في المملكة.
وأعلنت الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان أوردته وكالة الانباء السعودية أنها تلقت قرار محكمة التحكيم الدولية (كأس) اليوم ( الجمعة) ، حيث ستقام المباراة في المملكة يوم 27 من شهر مارس 2017.
وأكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الحربي في تصريح صحفي أحقية المنتخب الوطني باللعب على أرضه، مشيداً بقرار المحكمة الدولية الذي أنصف الاتحاد السعودي وأبطل قرار الاتحاد الدولي.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن في مايو الماضي رفضه قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإقامة مباراة الرد بين المنتخبين السعودي والعراقي في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 على أرض محايدة.
وأوقعت قرعة تصفيات الدور الثالث والحاسم المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 المنتخبين السعودي والعراقي في المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا واليابان والإمارات وتايلاند.
إلا أن المنتخب السعودي رفض مواجهة العراق في ملاعب إيرانية اختارها الأخير مكانا لمبارياته وطالب مكانا بديلا لكون الاتحاد الآسيوي لا يسمح للمنتخبات والفرق السعودية باللعب في الأراضي الإيرانية في الوقت الحاضر والعكس أيضا بناء على طلب من الاتحاد السعودي عقب الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.
وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اختارت ملعب شاه عم بماليزيا لاستضافة مباراة الذهاب بين العراق والسعودية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا والتي اقيمت في سبتمبر الماضي ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم للقارة الآسيوية.
وعزا الاتحاد السعودي لكرة القدم رفضه خوض مباراته الخارجية مع العراق على الملاعب الإيرانية وذلك نظرا لقطع العلاقات السياسية بين البلدين وقرار الاتحاد الآسيوي بإقامة مباريات الفرق السعودية مع نظيراتها الإيرانية على ملاعب محايدة.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير عام 2015 في اعقاب اعتداءات تعرضت لها سفارتها في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد احتجاجا على اقدام السلطات السعودية باعدام نحو 46 شخصا أدينوا بجرائم إرهابية بينهم رجل دين شيعي معارض.