أستانة 3 نوفمبر 2016/تعهد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني اليوم (الخميس) بربط أفضل بين مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير والسياسة الاقتصادية الجديدة لقازاقستان المسماة بالطريق المضيء، سعيا نحو الدخول إلى مرحلة جديدة من التعاون الثنائي.
جاء ذلك خلال لقاء لي مع نظيره القازاقي باكيتزان ساجينتاييف في إطار الدورة الثالثة من الاجتماع المنتظم بين رئيسي وزراء الدولتين في أستانة عاصمة قازاقستان.
وقال لي إن التعاون في مجال كفاءة القدرة الانتاجية يلبي حاجات البلدين.
واضاف لي أنه من خلال تحقيقه للمرحلة الأولى من الانجازات منذ إطلاقه قبل عامين، فإن التعاون في مجال القدرة الانتاجية أصبح الجانب الأبرز الجديد في التعاون البراجماتي بين البلدين.
وحث مجلس الدولة الصيني على استكشاف إمكانيات جديدة من خلال التعاون في مجال القدرة الانتاجية من أجل تعزيز التعاون الشامل متبادل النفع القائم على المنفعة المتبادلة، ومن أجل الحصول على المزيد من النتائج الايجابية من خلال بناء المشروعات الكبرى في مجال الارتباطية.
وفي معرض إشادته بقازاقستان كجارة ودية وشريكة استراتيجية شاملة للصين، قال لي إن العلاقات الثنائية حققت خطوات واسعة إلى الأمام بروح الاحترام المتبادل والمساواة والنفع المتبادل والتعاون.
وأكد لي على ان الصبن مستعدة لتعزيز الثقة المتبادلة وتوسيع التعاون مع طاجيكستان من اجل الاستمرار فى ضرب مثال طيب لعلاقات الجوار الودية والتعاون متبادل النفع.
وأوضح لي أن الصين مستعدة للعمل مع طاجيكستان لتعميق التعاون في إطار منظمة شانغهاي للتعاون، من أجل حماية السلام والاستقرار الاقليميين.
من جانبه، قال ساجينتاييف إن طاجيكستان ترغب في ربط سياستها الاقتصادية الجديدة المسماة بالطريق المضيء بمبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وزيادة تعميق التعاون الثنائي في مجالات مثل القدرة الانتاجية والنقل والطاقة والزراعة والابتكار.
واضاف ان بلاده ستسعى نحو زيادة التبادلات الثقافية مع الصين وتوسيع التعاون بين الحكومات المحلية والشركات في البلدين، مضيفا أن بلاده ستسعى جاهدة لانجاح "عام السياحة الصينية" الذي سيعقد في قازاقستان 2017.
وعقب الاجتماع، شهد لي وساجينتاييف مراسم اطلاق العمل في مصنع للسيارات من طراز (جاك) في مدينة كوستاناي شمال البلاد، وهو مشروع كبير في إطار التعاون بين الصين وقازاقستان في مجال القدرة الانتاجية.