نيروبي 24 أكتوبر 2016 /بدأ 9 من 10 بحارة صينيين، حررهم قراصنة صوماليون بعد احتجازهم، رحلة العودة الى الوطن اليوم (الاثنين) من العاصمة الكينية نيروبي، حيث يرافقهم مسئولون أرسلتهم بكين.
وتم أول أمس السبت إطلاق سراح 26 من البحارة، من بينهم 10 بحارة صينيين، بعد أن قضوا قرابة 5 سنوات في الأسر. ووصل البحارة المطلق سراحهم إلى نيروبي عقب الافراج عنهم بيوم واحد بمساعدة الأمم المتحدة.
ومن بين البحارة العشرة، هناك 9 من البر الرئيس الصيني وآخر من تايوان. ولا يزال أحدهم يتلقى العلاج في نيروبي. والتقى بهم سفير الصين لدى كينيا ليو شيان فا.
وقد أعربت الحكومة الصينية عن شكرها لكافة المنظمات والأشخاص الذين شاركوا في عملية الانقاذ. كما قدمت التعازي إلى أسر الضحايا.
في السياق نفسه، ذكر تقرير صدر في يوليو الماضي عن المكتب البحري الدولي التابع لغرفة التجارة الدولية أن أعمال القرصنة والسرقة بالاكراه قبالة سواحل الصومال وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 1995، حيث تم تسجيل حادث واحد خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضاف التقرير أن هذا الانخفاض يرجع إلى العمليات التي تنفذها السفن الحربية الاجنبية. وتشارك أيضا سفن البحرية الصينية في مهام الحراسة في خليج عدن وفي المياه قبالة السواحل الصومالية في إطار عمليات مكافحة القرصنة.