الصين وبلجيكا تتعهدان بدعم التعاون ورفع العلاقات إلى مستويات جديدة

بروكسل 18 أكتوبر 2016 /وافقت الصين وبلجيكا على دعم التعاون الثنائي ورفع علاقتهما لمستوى جديد.

وتعهد البلدان بهذا أمس خلال اجتماع نائب رئيس الوزراء الصيني الزائر ما كاي مع كريس بيتير، نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير شؤون التوظيف والاقتصاد والاستهلاك المسؤول عن التجارة الخارجية.

وأشاد ما بالتنمية السلسة للعلاقات الثنائية خلال السنوات القليلة الماضية قائلا إن العلاقات بين الصين وبلجيكا في أعلى مستوياتها ومازال زخم التعاون قويا. وقرر البلدان أن يرفعا العلاقات إلى علاقات شراكة ودية وتعاون في جميع المجالات في عام 2014.

واستدعى ما زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بلجيكا في عام 2014 وزيارة ملك بلجيكا فيليب إلى الصين في العام التالي له قائلا إن التواصل رفيع المستوى بين البلدين أصبح أوثق وتزداد قوة الثقة السياسية المشتركة.

وقال ما إن "الصين تقدر علاقاتها مع بلجيكا،" مشيرا إلى أن الصين تستعد بشكل فعال للزيارة القادمة التي سيقوم بها رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، التي من المتوقع أن تضخ قوة جديدة في العلاقات بين الصين وبلجيكا.

وأضاف أن الصين مستعدة للتكاتف مع بلجيكا لتعميق الثقة السياسية المشتركة والتعاون في مجالات مختلفة، خاصة في الاستثمار والتمويل والصناعات والتعاون الاقليمي والشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

وتحدث ما عن مشكلة الطاقة الزائدة للصلب في العالم قائلا إن التسوية الأساسية تدعم النمو القوي والمتوازن والمستدام والشامل في الاقتصاد العالمي والذي يتطلب جهودا مشتركة من جميع الدول، مضيفا أن الصين أظهرت إصرارا قويا عن طريق تقديم تدابير عملية وفعالة لمواجهة هذه المسألة.

وأكد نائب رئيس الوزراء الصيني انه يتعين على منظمة التجارة العالمية احترام القوانين وتحقيق تعهداتها، وفقا للمادة 15 من بروتوكول حول دخول الصين في منظمة التجارة العالمية.

وقال بيتير إن بلجيكا تتطلع لزيارة رئيس الوزراء ميشيل القادمة للصين وأعرب عن أمله في أن يتم دعم التعاون مع الصين في الفضاء الجوي والتمويل والتنمية الاقليمية والشركات الصغيرة والمتوسطة ومجالات أخرى.

وأضاف أن بلجيكا ترحب بالشركات الصينية للاستثمار في بلجيكا وستخلق بيئة ودية لهذا الغرض.

ويوجد ما في بروكسل لرئاسة الحوار الاقتصاد والتجاري رفيع المستوى السادس بين الصين والاتحاد الأوروبي مع نائب رئيس اللجنة الأوروبية جيركي كاتاينين.