بنوم بنه 13 اكتوبر 2016 /قام الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا اليوم الخميس بزيارة الملكة الأم نورودوم سيهانوك هنا اليوم الخميس بالقصر الملكي، حيث تعهد شي بالمضي قدما في علاقة الصداقة التقليدية بين البلدين .
وفي معرض إشارته إلى أن الصداقة الصينية-الكمبودية علاقة متجذرة بين الشعبين، شبَّه شي الاجتماعات المتكررة بين الزعماء من الصين وكمبوديا بأنها لقاءات بين أصدقاء قدامى أو أقرباء، الأمر الذى يعبر ليس فقط عن محبة خاصة، ولكن أيضا يلعب دورا هاما في تعزيز العلاقات الثنائية.
وعلى صعيد علاقة الصداقة العميقة بين الاسرة الملكية في كمبوديا والصين، أخبر شي الملكة أن الملك الأب نورودوم سيهانوك كان صديقا ودودا وكان يتمتع باحترام الشعب الصيني، كما أنه كان يعد رمزا للصداقة الصينية-الكمبودية.
وأضاف شي أن الصين ترحب بفكرة قيام الملكة الأم والملك نورودوم سيهاموني بزيارات متكررة إلى الصين وترحب بأن يعدوا الصين على الدوام بلدهم الثاني.
وأكد شي على أن الصين مستعدة للعمل مع كمبوديا للمضي قدما في علاقة الصداقة بين البلدين التي تمت صياغتها من جانب زعماء البلدين من الأجيال السابقة ، وأن الصين سوف تعمل دوما على أن تظل الدولتان بمثابة الصديق الحميم لبعضهما البعض.
من جانبها، أخبرت الملكة الأم الرئيس شي بان الشعب الكمبودي دائما ما يتطلع إلى زيارته، وأعربت عن اعتقادها في أن تعمل هذه الزيارة على دعم العلاقات الودية التقليدية بين الصين وكمبوديا.
وأضافت أن العلاقات بين الصين وكمبوديا تعد مثالا للتعاون والثقة المشتركة بين الدول الكبيرة والدول الصغيرة، مضيفة أن علاقة الصداقة الثنائية غير القابلة للانفصام تعمقت في قلوب مواطني كمبوديا.
وأوضحت الملكة ان الجانب الكمبودي على استعداد للعمل مع الجانب الصيني لتعميق التبادلات والتعاون في كافة المجالات في الوقت الذي يتم فيه تمرير علاقة الصداقة بين الشعبين من جيل إلى جيل.
جدير بالذكر أنه قبل الزيارة، التقى الرئيس شي بالملك نورودوم سيهاموني بالقصر الملكي، ووضع إكليلا من الزهور عند تمثال الملك الأب نورودوم سيهانوك.
كان شي وصل إلى بنوم بنه ظهر اليوم في زيارة دولة إلى كمبوديا، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها شي بزيارة كمبوديا وهو فى منصب الرئيس الصيني، وكان شي قام بزيارة رسمية إلى المملكة عام 2009 وقت أن كان نائبا للرئيس.