30 سبتمبر 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/كان سكان الماساي الذين يعيشون في كينيا يصطدون حيوانات الأسد التي عضت مواشيهم. ولكن الآن، يستخدم شباب الماساي جهاز جي بي أس بدلا من الرمح للقيام بحماية حيوانات الأسد المهددة بالانقراض. حيث يرتدون ملابس الماساي التقليدية، ويحملون أجهورة جي بي أس للعثور على آثار أقدام الأسد في المروج لعدة ايام متواصلة، ثم يقدمون المعلومات المفيدة إلى موظفي منظمات لحماية الحيوانات البرية.
بتوجيه من هؤلاء الشباب، بدأ العديد من السكان المحليين يعرفون معنى حماية الحيوانات البرية، ولم يعدوا يعادون الأسد. وجعلت أعمال الشباب عدد حيوانات الأسد يزداد بأربعة أضعاف من عام 2007 إلى عام 2016، ووصل إلى أكثر من 150 رأسا. بالإضافة إلى الأسد، تفيد الخطة الحيوانات البرية الأخرى مثلا الجاموس والفيل والظباء والخ.