موسكو 29 سبتمبر 2016 /ذكرت وكالة أنباء ((سبونتيك)) اليوم (الخميس) أن مجلس النواب الروسي وجد أن النتائج النهائية التي توصل اليها فريق التحقيق المشترك في حادث تحطم رحلة الطائرة أم أتش 17 مسيسة وليس لها علاقة بحقيقة المأساة.
وأعلن فريق التحقيق المشترك الذي يضم، ممثلين من هولندا واستراليا وماليزيا وبلجيكا وأوكرانيا في وقت مبكر من يوم الأربعاء أنه تم قصف الطائرة بصاروخ باك المضاد للطائرات من أراضي يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا.
وقال ليونيد سلوتسكاي، رئيس لجنة مجلس النواب الروسي لكومنولث الدول المستقلة والاتحاد اللأوروسيوى إن "النتائج النهائية التي تم التوصل لها تهدف لشيئ واحد فقط -- تهميش صورة روسيا بشكل أكبر في الساحة السياسية والإعلامية الدولية.
وقد اعتمد الخبراء على معلومات من شبكات التواصل الاجتماعي ومحادثات هاتفية، بينما لم يتم حتى الآن فحص النتائج التجريبية وبيانات الرادار التي قدمتها روسيا أو وضعها فى الاعتبار، وفقا لما ذكرته سبونتيك نقلا عن سلوتسكاي.
وقال المسؤول إن خبراء من لجنة طيران ومنظمات أخرى سيقومون بفحص المواد التي قدمها الفريق المشترك للوصول لهذه النتائج.
وتحطمت الطائرة بوينغ 777 شرقي أوكرانيا يوم 17 يونيو عام 2014 خلال تحركها من امستردام إلى كوالالمبور. وتوفي الـ298 شخصا الذين كانوا على متنها، أغلبهم من الهولنديين.