ريو دي جانيرو 6 سبتمبر 2016 /غادرت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف يوم الثلاثاء قصر الفورادو الرئاسي الرسمي وسط تحية أنصارها.
وغادرت روسيف القصر للمرة الأخيرة برفقة وزير العدل السابق جوزيه ادواردو كاردوزو الذي دافع عنها خلال عملية المساءلة، وخرجت روسيف من السيارة لتحية أنصارها الذين احتشدوا في الخارج. وتلقت منهم الزهور واحتفوا بها بأغاني مؤيدة باعتبارها أول امرأة تتولى رئاسة البرازيل.
وقال كاردوزو" لقد كانت تظاهرة تضامن مهمة جدا".
يذكر أن روسيف عزلت من منصبها بعد تصويت مجلس الشيوخ على إقالتها مسدلا الستار على عملية مساءلة طالت 9 أشهر. وأدينت روسيف بالتلاعب في الحسابات العامة لتجميل الميزانية أثناء حملة إعادة انتخابها.
وبعد مغادرتها القصر الرئاسي، طارت روسيف الى مدينة بورتو اليغرو بولاية ريو غراندي دو سول التي بدأت منها مسيرتها السياسية وعاشت فيها قبل العمل في الإدارة مع سلفها لوزي ايناسيو دا سيلفا في العاصمة برازيليا. وتعيش فيها حاليا ابنتها وأحفادها.