خلفية: التسلسل الزمني لقمم "الآسيان"

فينتيان 6 سبتمبر 2016 /تنطلق القمتين الـ 28 والـ 29 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في فينتيان بلاوس اليوم (الثلاثاء)، والتي من المتوقع أن يناقش فيها قادة الدول الـ 10 الأعضاء مستقبل التنمية في الكتلة الإقليمية.

وتتولى لاوس الرئاسة الدورية لمجموعة "الآسيان" لعام 2016.

وتم تحديد شعار قمتي هذا العام بـ "تحويل الرؤية إلى واقع من أجل مجتمع آسيان ديناميكي".

وفيما يلي عرض موجز عن قمم "الآسيان" السابقة وأبرز إنجازاتها:

عقدت قمة "الآسيان" الأولى في مدينة بالي بأندونيسيا، في شهر فبراير عام 1976، والتي شهدت مصادقة قادة الدول الأعضاء في الرابطة على معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا وإعلان اتفاق "الآسيان".

وعقدت قمة "الآسيان" الثانية في كوالا لمبور، عاصمة ماليزيا، في شهر أغسطس عام 1977، حيث تم فيها التوقيع على بيان مشترك.

وعقدت قمة "الآسيان" الثالثة في مانيلا بالفلبين، في شهر ديسمبر عام 1987، وتمت الموافقة في القمة على إعلان مانيلا لعام 1987، وأربع اتفاقيات اقتصادية كبرى تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي داخل المنظمة.

وجرت قمة "الآسيان" الرابعة في سنغافورة في شهر يناير عام 1992، حيث وقع قادة الدول الأعضاء في الرابطة على إعلان سنغافورة، وعلى اتفاق إطاري حول تعزيز التعاون الاقتصادي في "الآسيان"، كما قرروا عقد قمة مرة كل ثلاث سنوات.

وعقدت قمة "الآسيان" الخامسة في بانكوك بتايلاند في شهر ديسمبر عام 1995، حيث تم فيها اعتماد إعلان بانكوك، ووقع القادة على عدد من الوثائق المهمة بغرض تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، كما اتفقوا على عقد اجتماعات غير رسمية كل عام.

وعقدت قمة "الآسيان" السادسة في هانوي بفيتنام في شهر ديسمبر عام 1998، ووافق القادة على إعلان هانوي، وعلى خطة عمل هانوي، وعلى عدد مما أسموها "إجراءات جريئة" لتقوية التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني.

وعقدت قمة "الآسيان" السابعة في باندار سيري بيغاوان، عاصمة بروناي، في شهر نوفمبر عام 2001، وصادق القادة على المراجعة النصفية لخطة عمل هانوي وتحديد الأولويات الجديدة التي تضمنت تكنولوجيا "الآسيان" للمعلومات والاتصالات والتكامل، إلى جانب بناء القدرات البشرية، كما قام القادة باعتماد إعلان "الآسيان" لعام 2001 بشأن العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، والإعلان الخاص بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وعقدت قمة "الآسيان" الثامنة في بنوم بنه بكامبوديا في شهر نوفمبر عام 2002، وناقش القادة وتوصلوا إلى توافق في الآراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي تضمنت تكامل "الآسيان"، ومكافحة الإرهاب، كما وقعوا على اتفاقية تتعلق بالسياحة في منطقة "الآسيان".

وجرت فعاليات قمة "الآسيان" التاسعة في بالي بإندونيسيا في شهر أكتوبر عام 2003، حيث تم تسليط الضوء فيها على زيادة التعاون والثقة المتبادلة بين الدول الأعضاء في المجموعة وشركائها في الحوار، وفي هذه القمة، التي توصف بأنها كانت "مثمرة جدا"، قام القادة باعتماد وثيقة هامة جدا - إعلان اتفاق "الآسيان" الثاني، والمعروف أيضا باسم اتفاق بالي الثاني، والذي ينص على إقامة مجموعة "الآسيان" بحلول عام 2020.

وعقدت قمة "الآسيان" الـ 10 في فينتيان بلاوس في شهر نوفمبر عام 2004، حيث قام القادة فيها باعتماد برنامج عمل فينتيان، وهو وسيلة لبناء مجموعة "الآسيان" من خلال تحقيق التكامل الشامل.

وجرت فعاليات قمة "الآسيان" الـ 11 في كوالا لمبور بماليزيا، في شهر أكتوبر عام 2005، حيث جرى في اللقاء اعتماد إعلان كوالا لمبور حول تأسيس ميثاق "الآسيان".

وعقدت قمة "الآسيان" الـ 12 في سيبو بالفلبين في شهر يناير عام 2007، حيث صادق القادة فيها على إعلان سيبو حول مخطط ميثاق "الآسيان" لتشكيل أساس لدستور مصغر يسعى لتحويل "الآسيان" إلى كيان قانوني مع لوائح وقواعد ملزمة.

وفي قمة "الآسيان" الـ 13، التي عقدت في سنغافورة في شهر نوفمبر عام 2007، وقع قادة "الآسيان" على ميثاق "الآسيان" وإعلان مخطط مجموعة "الآسيان" الاقتصادية.

وفي قمة "الآسيان" الـ 14، التي جرت فعالياتها في تايلاند في شهر فبراير عام 2009، وقع قادة "الآسيان" على إعلان تشا-آم هوا هين حول خارطة طريق مجموعة "الآسيان" خلال الفترة بين 2009 و2015، كما قاموا باعتماد عدد من الوثائق الهامة ذات الأهمية الإستراتيجية لتنمية "الآسيان".

وقام قادة "الآسيان" في القمة الـ 15، التي عقدت في عام 2009، باعتماد إعلان تشا-آم هوا هين حول تشكيل لجنة "الآسيان" الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، واعتماد إعلان تشا-آم هوا هين حول تعزيز التعاون في مجال التعليم لتحقيق مجموعة "الآسيان" للرعاية والمشاركة، ووضع مسودة البيان المشترك لمجموعة "الآسيان" حول التغير المناخي.

وركزت قمة "الآسيان" الـ 16، التي عقدت في هانوي بفيتنام في شهر إبريل عام 2010، على اتخاذ إجراءات لتعزيز التضامن والتعاون داخل المجموعة وتعميق علاقات "الآسيان" مع الشركاء، وتعهد القادة بالتنفيذ الفعال لاتفاقيات الرابطة بمجال التعاون خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي شهر أكتوبر عام 2010، قام القادة الذين حضروا فعاليات قمة "الآسيان" الـ 17، في فيتنام باعتماد العديد من الوثائق الرئيسية بشأن تقوية الترابط داخل الكتلة، وتحسين تنمية الموارد البشرية، وحماية النساء والأطفال.

وفي قمة "الآسيان" الـ 18، التي عقدت في شهر مايو عام 2011 في جاكرتا بإندونيسيا، اتفق القادة واعتمدوا ثلاثة بيانات مشتركة حول "مجتمع الآسيان في مجتمع الأمم العالمي"، و"إنشاء معهد الآسيان للسلام والمصالحة"، و"تعزيز التعاون ضد الاتجار بالأشخاص في جنوب شرق آسيا".

وفي قمة "الآسيان" الـ 19، التي عقدت في بالي بإندونيسيا في شهر نوفمبر عام 2011، قام قادة "الآسيان" باعتماد إعلان بالي حول مجتمع "الآسيان" في مجتمع الأمم العالمي، أو اتفاق بالي الثالث، والاتفاق على إنشاء مركز "الآسيان" التنسيقي لتقديم المساعدة الإنسانية لمواجهة الكوارث، واعتماد إعلان "الآسيان" حول الوحدة في ظل التنوع: نحو تقوية مجتمع "الآسيان".

وفي قمة "الآسيان" الـ 20، التي عقدت في بنوم بنه بكمبوديا في شهر إبريل عام 2012، قام قادة "الآسيان" باعتماد أربع وثائق ختامية، وهي أجندة بنوم بنه حول بناء مجموعة "الآسيان"، وإعلان بنوم بنه حول "الآسيان: مجتمع واحد، مصير واحد"، وإعلان قادة "الآسيان" حول منطقة "الآسيان" الخالية من المخدرات بحلول 2015، والحركة العالمية للمعتدلين.

فيما تم اعتماد ثلاثة مخرجات ختامية في القمة الـ 21 التي عقدت في بنوم بنه بكمبوديا في شهر نوفمبر عام 2012، وهي إعلان "الآسيان" لحقوق الإنسان، وبيان قادة "الآسيان" حول إنشاء مركز عمل معني بالألغام في منطقة "الآسيان"، وخطة عمل اتفاق بالي الثالث، كما تعهد القادة بإطلاق مجموعة "الآسيان" الاقتصادية بحلول 2015.

وفي القمة الـ 22، التي عقدت في باندار سيري بيغاوان في بروناي في شهر إبريل عام 2013، اتفق القادة على المضي قدما في مخطط خارطة طريق "الآسيان" ومجموعة "الآسيان" الاقتصادية، وتكثيف الجهود الإقليمية وشبه الإقليمية من أجل تحقيق هدف إنشاء مجموعة "الآسيان" بحلول نهاية عام 2015، كما توصل قادة "الآسيان" أيضا إلى توافق في الآراء بشأن بدء المفاوضات حول الشراكة الإقليمية الشاملة الاقتصادية في شهر مايو في بروناي.

وركزت القمة الـ 23، التي عقدت في باندار سيري بيغاوان في شهر أكتوبر عام 2013، على بناء مجموعة "الآسيان" ورؤية المجموعة لما بعد عام 2015، كما تبنى قادة "الآسيان" العديد من الوثائق، بما في ذلك إعلان باندار سيري بيغاوان حول رؤية مجموعة "الآسيان" لما بعد عام 2015.

وأكد القادة الذين حضروا فعاليات القمة الـ 24، التي عقدت في ناي بيي تاو في ميانمار، مجددا على التزامهم بدفع "الآسيان" نحو أقصى حد للتكامل، كما تم في القمة اعتماد إعلان ناي بيي تاو بشأن انطلاق مجموعة الآسيان في عام 2015.

وركزت القمة الـ 25، التي عقدت في ناي بيي تاو في شهر نوفمبر عام 2014، على بناء مجموعة "الآسيان" ورؤية المجموعة لما بعد عام 2015، كما تبنى قادة "الآسيان" إعلان ناي بيي تاو حول رؤية مجموعة "الآسيان" لما بعد عام 2015.

وقام القادة في القمة الـ 26 التي عقدت في كوالا لمبور ولانكاوي بماليزيا باعتماد إعلان كوالا لمبور حول تركيز رابطة "الآسيان" على الشعب وتوجهها باتجاههم، والذي يعد علامة فارقة في تاريخ هذا التجمع، واعتماد إعلان لانكاوي حول الحركة العالمية للمعتدلين، إضافة إلى إعلان بشأن إضفاء الطابع المؤسسي على صمود "الآسيان" ومجتمعاتها وشعوبها في مواجهة الكوارث والتغير المناخي.

وعقدت القمة الـ 27 في شهر نوفمبر عام 2015 في كوالا لمبور، حيث أعلنت فيها الكتلة الإقليمية إنشاء مجموعة "الآسيان" في 31 ديسمبر عام 2015، كما تم المصادقة خلال القمة على إعلان كوالا لمبور حول "الآسيان" 2025: نحو المضي قدما معا، والتي ترسم الطريق لبناء مجموعة الآسيان على مدى السنوات العشر القادمة.

وتضم رابطة دول جنوب شرق آسيا ((الآسيان)) كل من بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.