ولينغتون 25 أغسطس 2016 / قال وزير الدفاع النيوزيلندي جيري براونلي اليوم (الخميس) إن بلاده ستواصل تطوير علاقاتها الأمنية مع الصين، تلك العلاقات التي شهدت زيادة في التعاون بين الجيشين في السنوات الأخيرة.
وقال براونلي في خطاب إلى المعهد النيوزيلندي للشؤون الدولية في ولينغتون إن الصين تلعب دورا محوريا في الأمن بمنطقة آسيا-المحيط الهادئ، التي تستفيد من صين سلمية ومزدهرة ومشاركة إيجابية ونشطة في الأنظمة الدولية.
وقال إن مهندسي جيش التحرير الشعبي شاركوا جنبا الى جنب مع نيوزيلندا والولايات المتحدة في تدريبات "تروبيك تويلايت" للعمليات الإنسانية والتخفيف من الكوارث والتي عقدت في تونغا بقيادة نيوزيلندا الشهر الماضي.
ورحب وزير الدفاع بمساهمات الصين المكثفة في مهام حفظ السلام ولاسيما قوة الحماية التي وفرتها للقوات النيوزيلندية كجزء من جهود حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب السودان.
وقال " على الرغم من التباين النسبي في نظرتنا الاستراتيجية وحجم جيشينا، إلا أن نيوزيلندا والصين تطوران علاقة بناءة ومرنة".
وأضاف " تفاعلاتنا مع جيش التحرير الشعبي تسمح لنا بمناقشة قضايا حقيقية بشكل صريح"، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود بعض القضايا الصعبة مثل قضايا بحر الصين الجنوبي.
وتابع أن " انخراط الصين والولايات المتحدة وتعاونهما المستمر لا غنى عنهما لأمن ورخاء منطقة آسيا-المحيط الهادئ وما وراءها".
وقال إن بلاده متفائلة حيال مواصلة الانخراط العسكري بين البلدين، مشيرا الى التبادلات الرفيعة المستوى التي جرت هذا العام والعام الماضي.
واختتم بقوله إن " نيوزيلندا على إدراك تام بالديناميكية بين الصين والولايات المتحدة لكنها لا ترى علاقاتنا الدفاعية استثناء".