مقتل سبعة أشخاص وإصابة 32 آخرين في هجوم على الجامعة الأمريكية بأفغانستان

لقى سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب 32 آخرون إثر وقوع تفجير بسيارة مفخخة تلاه إطلاق نار في جامعة خاصة غربي العاصمة الأفغانية كابول مساء الأربعاء، حسبما ذكر مسؤول بارز بالشرطة اليوم (الخميس).

وقال عبد الرحمن رحيمي قائد شرطة كابول للصحفيين في مكان الحادث في وقت مبكر من اليوم إن سبعة أشخاص على الأقل وهم طالب وثلاثة من عناصر الشرطة وجميع المهاجمين الثلاثة لقوا مصرعهم، وأصيب 32 شخصا من بينهم تسعة من عناصر الشرطة، وتم إنقاذ حوالي 700 طالب.

وانتهى إطلاق النار في حوالي الـ06:30 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي بعدما دام قرابة 10 ساعات.

وصرح مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن "الإرهابيين هاجموا الجامعة الأمريكية في أفغانستان، بعملية انتحارية تمت بسيارة مفخخة تلاها إطلاق نار على حرس الأمن والطلبة".

وذكر المصدر أن "حوالي ثلاثة مهاجمين تورطوا في الحادث حيث قام أحدهم بتدمير محيط المبني من خلال تفجيره سيارة مفخخة ليفتح الطريق أمام المجموعة الثانية من المسلحين".

ويقع المبني المستهدف على الخط الرابع من طريق دار الأمان المؤدى إلى مبني البرلمان. وهناك ثلاث طالبات على الأقل بين المصابين، هكذا قال السكان محمد سالم لوكالة أنباء ((شينخوا)) مساء الأربعاء.

وأضاف سالم "لقد أحدث الانفجار ذعرا بين الناس. وحوصر عدد من الطلبة داخل غرف آمنة بالمبني خلال الاشتباكات. وكما سمعنا، فإن الجامعة الأمريكية في أفغانستان صارت مهددة من قبل مسلحي طالبان في العامين الماضيين. واختطف مدرسان بالجامعة قبل أسبوعين. ومازالا مفقودين".

وذكر سالم أن الطلبة الذين، يعملون في الغالب في منظمات غير حكومية ومكاتب حكومية، كانوا يتوافدون لحضور الفصول الدراسية المسائية قبل أن يقع الهجوم.

وأدان الرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء.

وكتب في تغريدة على تويتر "إنني أدين هذا الهجوم الجبان. فمهاجمة المدارس والجامعات والأبرياء تعد جريمة حرب. لا يمكنني تحملها".

ولم تعلن أي بعد جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

جدير بالذكر أن حوالي 1600 مدني لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 4560 آخرين جراء أعمال عنف ناتجة عن الصراع وهجمات بقيادة طالبان في النصف الأول من العام، حسبما أفاد مسئولون ببعثة الأمم المتحدة في البلاد.