الدوحة 9 أغسطس 2016 / أدانت قطر بشدة اليوم (الثلاثاء) التفجير "الإجرامي" الذي استهدف مستشفى بمدينة كويتا في باكستان، معربة عن تضامنها مع إسلام آباد ورفضها للعنف والإرهاب أيا كان مصدره.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (قنا)، إن دولة قطر أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في مستشفى بمدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأضاف البيان "إن دولة قطر إذ تشجب الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية، فإنها تؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية باكستان الإسلامية".
وعبر عن خالص التعازي لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الباكستاني، مجددا في الوقت نفسه موقف الدولة الرافض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره أيا كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه.
وقتل 93 شخصا وأصيب 120 آخرون أمس (الاثنين) جراء انفجار داخل مستشفى في مدينة كويتا نفذه انتحاري بحزام ناسف يحوي عشرة كيلو جرامات من المتفجرات داخل قسم الإنعاش، بحسب تقارير إعلامية.
وتبنى الهجوم جماعة تابعة لحركة (طالبان باكستان) تدعى (جماعة الأحرار) وهي نفسها التي نفذت هجوما في عيد الفصح بمدينة لاهور في مارس الماضي وتسبب في مقتل 75 شخصا، كما تبناه (تنظيم الدولة الإسلامية) في بيان منفصل نشر على موقع وكالة (أعماق) المرتبطة بالتنظيم.
يذكر أن كويتا شهدت قبل ثلاث سنوات هجوما مماثلا بالأسلوب ذاته سقط فيه عدد كبير من الضحايا وتبنته (طالبان باكستان)، عندما أطلق مسلحون النار على مسئول في الشرطة وأردوه قتيلا ثم فجر انتحاري بعد ساعات عبوة في مشيعي جنازته، متسببا في مقتل 30 شخصا غالبيتهم من مسئولي الشرطة.