الرئيس الفلبيني السابق راموس يزور الصين لإحياء الصداقة بين البلدين

هونج كونج 9 أغسطس 2016 / قال الرئيس الفلبيني السابق فيدل راموس في هونج كونج اليوم (الثلاثاء) انه لا يهدف من وراء زيارته للصين لإجراء مفاوضات وإنما لإحياء الصداقة الصينية الفلبينية.

وصل راموس، الذي عينه الرئيس الفلبيني رودريجو دوتريت مبعوثا خاصا، الى هونج كونج مساء أمس الإثنين لبدء زيارة للصين بعد أن جمدت قضية التحكيم في النزاع على بحر الصين الجنوبي، العلاقات بين البلدين.

وقال راموس في مؤتمر صحفي هنا "إن دوري هو البحث عن أصدقاء قدامي تربطهم صلات بمسؤولين رفيعي المستوى في بكين. مهمتي ليست التفاوض وإنما المساعدة في تمهيد الطريق وكسر الجمود وإحياء الصداقة التي كانت في عهدي مع الصين".

واضاف "نحن في مهمة للنوايا الحسنة ولا نشارك في أى مفاوضات أو اتفاقات رسمية".

وكشف راموس عن ان الشخص الذي يود لقائه اولا خلال زيارته هو وو شي تسون رئيس المعهد الوطني لدراسات بحر الصين الجنوبي، وهو مركز بحثي كبير مقره جزيرة هاينان بجنوب الصين.

وقال الرئيس السابق انه يعتقد ان أصدقاءه القدامي في منطقة هونج كونج الادارية الخاصة وكذلك مقاطعات قوانغدونغ وهاينان وفوجيان، لديهم علاقات بالقيادة الصينية في بكين لأن بعضهم عمل في اكبر جهاز تشريعي صيني بعد التقاعد.

وأكد راموس على التاريخ الطويل للتبادلات والعلاقات الحميمة بين الصين والفلبين فى الثقافة والاتصالات بين الشعبين مضيفا ان الشعب الصينى اكتشف الفلبين قبل الأوربيين بأكثر من 100 عام.

وقال انه لن يناقش مسألة التحكيم فى بحر الصين الجنوبى مع اصدقائه الصينيين ولكنه سيسعى لتحسين التعاون الاقتصادى والسياحى بين البلدين.