خبراء: لاينبغي للتغير السياسي أن يؤثر على اتفاقيات التعاون الصيني النيبالي

كاتماندو 28 يوليو 2016 /قال خبراء هنا اليوم (الخميس) إن اتفاقيات التعاون الصيني النيبالي بشأن الترابط والتجارة والعبور لا ينبغي ان تتأثر بالتغير السياسي مؤخرا في نيبال.

ويقول الدبلوماسي النيبالي السابق الدكتور موهان لوهاني لوكالة انباء ((شينخوا)) "تمتعت الصين ونيبال بعلاقات ودية منذ اقامة العلاقات دبلوماسية في عام 1955 وهما بحاجة لتعزيزها أكثر في السياق الحالي"، مضيفا أن مشروعات التعاون الثنائية الأخيرة بين البلدين لا ينبغي أن تتوقف بسبب التغيرات السياسية الحاصلة في نيبال.

وأكد الدكتور لوهاني المعلق السياسي على اهمية التنفيذ الفعال لاتفاقيات الترابط والتجارة والتبادل والعبور التي توصل لها البلدان خلال زيارة رئيس الوزراء كي بي شارما اولي لبكين في مارس من العام الجاري.

وتابع أن "اتفاقية العبور هى إحدى الاتفاقيات البارزة الموقعة بين نيبال والصين خلال زيارة رئيس الوزراء. ويهدف الاتفاق لتقليل اعتماد نيبال الاقتصادي على الهند وهو ما سيمنح نيبال المحاطة باليابسة نافذة على البحر عبر الموانيء النيبالية".

وأضاف أنه على الحكومة المقبلة المضي قدما في تنفيذ عشر اتفاقيات مختلفة متعلقة بالعبور والتجارة من اجل تعزيز المصلحة الوطنية للبلاد.

كما يحمل وزير الخارجية السابق مادهورامان اشاريا نفس الاراء.

فيقول "ينبغي تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الصين ونيبال خلال زيارة رئيس الوزراء اولي للصين ولا ينبغي ان تؤثر استقالة رئيس الوزراء على سير تلك الاتفاقيات".

واضاف "ينبغي على من يتولى السلطة تحمل مسؤولية تنفيذ تلك الاتفاقيات الثنائية، فالدول تتحمل التزامات اخلاقية ودولية تجاه تنفيذ تلك المعاهدات والاتفاقات".