بكين 14 يوليو 2016 /قالت الصين اليوم (الخميس) إنها "ستستعد للأسوأ وتسعى للأفضل" بعد ان توفي ما يربو على 200 شخص بعد حدوث فيضانات في البلاد.
وقال تشانغ جيا توان، المتحدث باسم مكتب السيطرة على الفيضانات والاغاثة من الكوارث للصحفيين "على الرغم من ان مستويات المياه في الروافد الوسطى والسفلى من نهر يانغتسي تقل بشكل بطيء، مازال معظمها فوق مستوى الخطر."
وأضاف تشانغ أن الوضع "مازال حرجا" حيث انه من المتوقع ان تشهد اجزاء وسط وشرق الصين موجة جديدة من الامطار الغزيرة خلال الايام القادمة.
وشهدت ما يربو على 1508 منطقة في 28 مقاطعة فيضانات، وقتل 237 شخصا وفقد 93 آخرون حتى يوم الاربعاء.
وقال تشانغ إن حوالي 147200 منزل دمروا، مضيفا ان ما يربو على 5.46 مليون هكتار من الاراضي الزراعية تضررت.
واستطرد المتحدث ان الخسائر الاقتصادية المباشرة وصلت إلى 147 مليار يوان (22 مليار دولار امريكي).
وذكر المتحدث أنه حتى الان تعد اجزاء وسط وجنوب شرق الصين اكثر المناطق تضررا من الفيضان. حيث يستمر فصل الامطار, " ولا يمكن استبعاد احتمالية حدوث فيضان في الانهار الشمالية."
واضاف تشانغ أن حماية السدود وخاصة القديمة والمتهالكة يعد مهمة "كبيرة وصعبة" في المستقبل القريب.
وكرر هوانغ شيان لونغ، مسؤول آخر في مكتب السيطرة على الفيضان والاغاثة من الجفاف تصريحات تشانغ وقال انه جاء وقت كان يعمل فيه ما يربو على 800 الف شخص في السدود.
وستراقب السلطات بشكل وثيق الاعاصير المحتملة وستواجه المخاطر.
ويعد اعصار نيبارتاك اول اعصار يصل إلى اليابسة في مقاطعة فوجيان هذا العام يوم 9 يوليو، ما اسفر عن مقتل 21 شخصا وفقدان 13 آخرون، وفقا لما قالته السلطات المحلية اليوم.
وبالنسبة لسد الخوانق الثلاثة، اكبر مشروع للطاقة المائية في العالم تم بناؤه قبل عقد لتقليل امكانية حدوث الفيضانات، رفض هوانغ بعض التقارير المضللة التى تدعى انه عديم النفع.
وقال المتحدث "في الحقيقة كلما كان الوضع اصعب سيقوم السد بدوره بشكل واضح وايجابي.