القاهرة 14 يوليو 2016 / أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ثقته في قدرات الشباب المصري، ووعية، وأهمية تكوين رؤية متكاملة وسياق شامل لتحقيق أحلامهم لبلادهم.
وأكد السيسي، خلال التقائه بالدارسين في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، على أهمية الدور المنوط بالشباب المصري للنهوض بالوطن، وتحقيق طموحات شعبه.
وجاء لقاء السيسي مع نحو 100 من الشباب المشاركين بالبرنامج الرئاسي للقيادة بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لمهارات الشباب غدا (الجمعة).
ويحيي العالم غدا، "اليوم العالمي لمهارات الشباب 2016" تحت شعار "تنمية المهارات لتحسين تشغيل الشباب".
ويهدف الاحتفال إلى فهم ما يمكن عمله لدعم الشباب في سوق العمل من خلال التدريب والمهارات، حيث تعد التنمية عاملا رئيسيا في تحقيق جدول أعمال عام 2030 للتنمية المستدامة.
وحسبما ذكر المكتب الإعلامي للرئيس المصري، فقد أدار الرئيس السيسي حوارا مفتوحا مع الشباب اتسم بالصراحة حول أهم القضايا التي تشغل الرأي العام، وتلقى 18 سؤالا من الدارسين.
ودارت تساؤلات الشباب حول قضايا التعليم وارتفاع الأسعار وأزمة الدولار وتجديد الخطاب الديني والعلاقات السياسية الخارجية لمصر وخاصة في أفريقيا، ومواجهة الفساد الإداري ونقص الخدمات في الصعيد والعدالة الاجتماعية وكيفية الاستفادة من قدرات الكليات والمعاهد العلمية لحل المشكلات التي تواجه الدولة وتنشيط السياحة والحفاظ على الآثار.
وأكد السيسي، على جهود الدولة لتحسين وتطوير منظومة التعليم، وأنه سوف يتم استعراض خطة تطوير التعليم التي سيتقدم بها المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي للمناقشة والتقييم من كل العناصر المتخصصة في سبتمبر القادم.
وحول الوضع الاقتصادي، أكد أن هناك إرادة للتغلب على أزمة الدولار كونها جزء من التحدي الاقتصادي، الذي يواجه مصر في الوقت الحالي.
وقال "إنه قبل نهاية العام الجاري سيكون هناك انفراجة في هذه الأزمة، كما شدد على أن هناك رؤية شاملة لتحسين مؤشرات الاقتصاد وزيادة معدلات النمو".
وفيما يتعلق بجهود تحقيق العدالة الاجتماعية، أكد أن الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الملف كبيرة، موضحا أن مشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير المناطق الخطرة ومظلة الحماية الاجتماعية تكافل وكرامة، خير دليل على صدق إرادتنا في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار السيسي إلى أن الدولة تنفذ خطة متكاملة للقضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة من خلال مشروع قومي ضخم كانت باكورته مدينة الأسمرات.
ولفت إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالصعيد، وأنه خلال عامين سيكون هناك تحسنا كبيرا في البنية الأساسية بمحافظات الصعيد.
يذكر أن الدورة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة التابع لرئاسة الجمهورية بمصر وصل عدد الدارسين بها إلي 500 دارس من الشريحة العمرية من 20 إلى 30 عاما، من الحاصلين على مؤهلات عليا، ويمثلون كافة محافظات الجمهورية، والدراسة في البرنامج مجانية.
وتبلغ نسبة خريجي الجامعات الحكومية 92.4 % من المشاركين في البرنامج، 60 % منهم من الجامعات الحكومية الإقليمية، والجامعات الخاصة أو الدولية 7.6 %.
وتبلغ نسبة الدارسات الاناث بالبرنامج 35 %، ونسبة تمثيل محافظات الصعيد 20 % من إجمالي الدارسين والدارسات.
وتستغرق مدة الدراسة 8 شهور يدرس خلالها الدارس 11 دورة في العلوم السياسية والاستراتيجية والاقتصادية ومبادئ الإدارة والتنمية البشرية والتسويق والإعلام والبروتوكولات.
ويشير تقرير صدر عن منظمة العمل الدولية بعنوان "الاتجاهات العالمية لاستخدام الشباب في 2015"، إلي استقرار معدل البطالة بين الشباب في العالم عند نسبة 13 % بعد فترة من الزيادة السريعة في الفترة 2007 - 2015، ولكنه لا يزال أعلى بكثير من مستواه قبل الأزمة المالية العالمية وهو 11.7 %.
وأوضح التقرير أن منطقتا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزالان حتى الآن تسجلان أعلى معدلات البطالة بين الشباب (28.2% و30.5% على التوالي في عام 2014)، مشيرا إلى أن هذه المعدلات تتفاقم منذ عام 2012، خاصة بالنسبة للشابات.
وأشار التقرير إلى انخفاض عدد الشباب العاطلين عن العمل في العالم إلى 73 مليونا و300 ألف شاب في 2014، وهو بذلك أقل بنحو 3.3 مليون شاب عن ذروة الأزمة في 2009، والتي بلغ فيها عدد العاطلين 76 مليونا و600 ألف شاب.
ويشير تقرير صدر عن منظمة العمل الدولية بعنوان "الاتجاهات العالمية لاستخدام الشباب في 2015"، إلى استقرار معدل البطالة بين الشباب في العالم عند نسبة 13 % بعد فترة من الزيادة السريعة في الفترة 2007 - 2015، ولكنه لا يزال أعلى بكثير من مستواه قبل الأزمة المالية العالمية وهو 11.7 %.
وأوضح التقرير أن منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزالان حتى الآن تسجلان أعلى معدلات البطالة بين الشباب (28.2% و30.5% على التوالي في عام 2014)، مشيرا إلى أن هذه المعدلات تتفاقم منذ عام 2012، خاصة بالنسبة للشابات.
وأشار التقرير إلى انخفاض عدد الشباب العاطلين عن العمل في العالم إلى 73 مليونا و300 ألف شاب في 2014، وهو بذلك أقل بنحو 3.3 مليون شاب عن ذروة الأزمة في 2009، والتي بلغ فيها عدد العاطلين 76 مليونا و600 ألف شاب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في ديسمبر 2014 القرار 145 / 69 باعتبار يوم 15 يوليو يوما عالميا لمهارات الشباب، ويهدف الاحتفال إلى تلبية احتياجات الشباب، وتحقيق تطلعاتهم لا سيما في البلدان النامية.