الأمم المتحدة 28 يونيو 2016 / أدان مجلس الأمن يوم الثلاثاء مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
فقد أطلق مسلحون مجهولون النار على الجندى السنغافوري التابع لقوات حفظ السلام فأردوه قتيلا يوم الجمعة الماضي في مدينة بانجوى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى.
وذكر مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، في بيان اطلعت عليه الصحافة أن "أعضاء مجلس الأمن أدانوا بأشد العبارات جميع الهجمات والاستفزازات التي تنفذها جماعات مسلحة ضد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)".
وأضاف البيان أن أعضاء المجلس أعربوا عن خالص مواساتهم وتعاطفهم مع أسرة الضحية وكذا حكومة السنغال وبعثة مينوسكا.
كما دعا أعضاء المجلس حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى إلى التحقيق سريعا في هذا الهجوم وتقديم مرتكبيه للعدالة.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون يوم الاثنين حادث القتل هذا، قائلا إن الهجمات التي ترتكب ضد من يعملون من أجل إحلال السلام والأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى غير مقبولة.
جدير بالذكر أن 20 على الأقل من موظفى الأمم المتحدة، من بينهم جنود، لقوا مصرعهم منذ أن قام مجلس الأمن بتشكيل بعثة مينوسكا في إبريل 2014.