ريو دي جانيرو 28 يونيو 2016 / أطلقت البرازيل حملة توعية تهدف إلى إحباط المؤامرات الإرهابية خلال أولمبياد ريو المقرر إقامتها في أغسطس المقبل.
إن هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية ليس هدفا تقليديا للإرهابيين وتأمل الحكومة في أن تحد هذه المبادرة من نقاط ضعف ريو أمام الهجمات المحتملة.
وذكر لويز فيليب لينهاريس المسؤول بوزارة الدفاع في بيان يوم الثلاثاء "إنها حملة بسيطة ومفيدة ولا تدعو إلى الهلع".
وأوضحت الحكومة أن الحملة تشمل توزيع نشرات وملصقات وكتيبات تشرح كيفية التعرف على أولئك المنخرطين في نشاط مشبوه.
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الدفاع البرازيلية ماورو سينوت "بلادنا لم تواجه قط هذا النوع من التهديد، لهذا فنحن بحاجة إلى التأكد من أن الأهالي يلتزمون بقدر أكبر من الحذر".
وأضاف أن "الرسالة التي نريد إيصالها تقول إنه إذا ظننتم أن هناك وضعا ما مثير للريبة، فإن ذلك يرجع إلى أنه في الواقع كذلك".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت الحكومة أن وكالات الاستخبارات البرازيلية تعمل مع نظيراتها في الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا وإسرائيل وروسيا لمواجهة تهديد الإرهاب.
كما ستنشر البرازيل عشرات الآلاف من القوات في شوارع ريو لضمان سلامة اللاعبين والمسؤولين والسكان وما يقدر بـ600 ألف زائر أجنبي خلال فترة الألعاب التي تستمر من 5 إلى 21 أغسطس.
وفي المجمل، هناك 85 ألف من أفراد الأمن -- من بينهم عناصر من القوات المسلحة والشرطة والأمن -- يقومون بدوريات في المدينة. ويمثل هذا الرقم أكثر من ضعف الرقم الذي تم نشره خلال أولمبياد لندن 2012.