دمشق 27 يونيو 2016 /دخلت يوم الاثنين قافلة مساعدات غذائية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى منطقة قدسيا في ريف دمشق الشمالي الغربي .
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) إن" قافلة مساعدات إنسانية دخلت بلدة قدسيا محملة بمواد غذائية وصحية وتعليمية ومواد إغاثية أخرى كافية لـ 30 ألف شخص".
كما نشرت الأمم المتحدة فيديو لأهالي قدسيا أثناء تفريغ المواد الاغاثية من القافلة.
ودخلت 57 سيارة تابعة للهلال الأحمر محملة بالمساعدات الإنسانية منطقة قدسيا في 22 من الشهر الماضي ، لأول مرة منذ عام.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي عن وصول مساعدات إنسانية غذائية وصحية إلى آلاف الأشخاص في مناطق يصعب الوصول إليها في مدينة جيرود بريف دمشق.
وجاء ذلك بعدما كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن حوالي 5 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة العاجلة، يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في وقت أعلنت فيه عن إقامة جسر جوي، بين دمشق ومدينة القامشلي لإيصال المساعدات لسكانها.
وتشهد عدة مناطق في سوريا تدهورا في الأوضاع الإنسانية ، حيث تعاني من حصار، ما أدى لنقص حاد في الدواء والغذاء، فيما دخلت مؤخرا قوافل مساعدات إنسانية، وسط اتهامات دولية بعرقلة النظام إدخال المساعدات، كما تقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم الدولة الإسلامية " داعش"، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 فبراير الماضي بالإجماع قرارا داعما لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، كما طالب مؤخرا المجلس بالبدء في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات للمحاصرين في سوريا بأسرع ما يمكن.