4 انتحاريين يجددون استهداف بلدة القاع الحدودية شرق لبنان

بيروت 28 يونيو 2016 /أعلنت قيادة الجيش اللبناني اليوم (الثلاثاء) أن 4 انتحاريين جددوا قبيل ليلة الاثنين بأربعة تفجيرات انتحارية استهداف بلدة القاع الحدودية مع سوريا في منطقة البقاع الشمالي بشرق البلاد .

وقد أوقعت هذه التفجيرات 13 جريحا نقلوا إلى مستشفيات المنطقة، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

وقال بيان الجيش أن أحد الانتحاريين كان يستقل دراجة نارية أقدم على رمي قنبلة يدوية باتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة البلدة ثم فجر نفسه بحزام ناسف.

وأضاف البيان أنه بعد ذلك، أقدم شخص ثانٍ يستقل دراجة نارية على تفجير نفسه في المكان ذاته أمام كنيسة البلدة.

وتابع البيان أن "شخصان آخران أقدما على محاولة تفجير نفسيهما، وطاردت وحدة من مخابرات الجيش أحدهما، ما اضطره إلى تفجير نفسه دون إصابة أحد، فيما حاول الانتحاري الرابع تفجير نفسه في أحد المراكز العسكرية إلا أنه مستهدف من قبل العناصر، ما اضطره أيضاً إلى تفجير نفسه دون التسبب بإيذاء أحد."

وكان الجيش دعا أهالي القاع إلى "عدم التجمع في أي مكان داخلها والتجاوب التام مع الإجراءات الأمنية التي تنفذها قوى الجيش للحفاظ على سلامتهم"، مشيرا إلى "القيام بتعزيزات إضافية إلى القاع وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش في البلدة ومحيطها بحثاً عن أشخاص مشبوهين."

فضلا عن ذلك، يقوم الجيش اللبناني بقصف مرتفعات بلدة القاع وبلدة رأس بعلبك المحادية بشكل متواصل مستهدفا مواقع الداعش فيهما.

وكان قد سقط 5 شهداء و15 جريحا بنتيجة 4 تفجيرات انتحارية متتالية فجر الاثنين نفذها 4 انتحاريين كانوا يضعون أحزمة ناسفة تبلغ زنة الواحد منها بحسب الجيش كيلوغرامين من المواد المتفجرة والكرات الحديدية.