انعقاد المنتدى الاقليمي البولندي-الصيني في وارسو

وارسو 20 يونيو 2016 / عُقدت الجولة الرابعة من المنتدى الاقليمي بولندا-الصين في وارسو اليوم (الاثنين) وحضره ممثلون عن عدة مناطق من البلدين.

وكان الموضوع الرئيسي لمنتدى هذا العام "تقوية المراكز اللوجيستية وتعزيز التعاون البراجماتي الاقليمي".

كما يدور حول "البنية الاساسية والمرور والاتصالات" و"احياء قاعدة صناعية قديمة" و"رعاية الابتكار والنمو الاقليميين". وحضر المنتدى اكثر من 150 مندوبا.

وأصبحت تلك الموضوعات محل اتصال عميق وشامل بين الجانبين اللذين توصلا لتوافقات هامة بشأن معظم الموضوعات.

وعقد نائب رئيس الوزراء البولندي ووزير التنمية ماتيوز مورافيكي اجتماعا واحتفلوا بالضيوف الصينيين.

وقالت لي شياو لين، رئيسة جمعية صداقة الشعب الصيني مع الدول الاجنبية، في كلمتها ان التعاون الاقليمي قوة دافعة لتنمية العلاقات الصينية البولندية وكذا نقطة نمو جديدة وحاسمة للتعاون البراجماتي والملموس بين البلدين.

واعربت عن املها في ان يستغل الجانبان الفرصة التي جلبها المنتدى ويعملان على تنفيذ المشروعات بنشاط واستكشاف امكانات التعاون كاملة ورفع مستوى التعاون المربح للجانبين وتحقيق التنمية معا من اجل رفاهية الشعبين.

وقال جيرزي ليزينسكي، المسؤول بمقاطعة بودلاسكي، إنه يأمل باجراء تعاون في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم.

واضاف ان مقاطعته، وهي مثال جيد على منطقة تتغير من الزراعة التقليدية الى اخرى تعتمد على الاقتصاد الابتكاري، نظرا لموقعها الجغرافي، يمكن ان تجعل نفسها مركز اتصالات جيد. ودعا المسؤول البولندي الصينيين للاهتمام بالمنطقة.

وبعد انتهاء المنتدى، اصدر الجانبان وثيقة بعنوان "مبادرات تقوية التعاون الاقليمي بين الصين وبولندا" ووقعا على سلسلة من اتفاقيات التعاون الخاصة بمشروعات عديدة.

وتقيم سلطات البلدين منذ 2013 هذا المنتدى الاقليمي.