بيشكيك 22 مايو 2016 / قال وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا اليوم (الاحد) ان الصين على استعداد لدعم تنمية دول اسيا الوسطى.
صرح وانغ بذلك خلال حديث للصحافة مع نظيره القرغيزي ارلان عبد اللطيف بعد محادثات بينهما.
وقال ان عام 2016 الذى يوافق الذكرى ال25 على استقلال دول اسيا الوسطى الخمس، فرصة كبيرة لربط الماضي والمستقبل.
وخلال السنوات ال25 الماضية، حققت دول المنطقة انجازات ملحوظة فى مختلف المجالات مثل الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية وتحسين احوال معيشة الشعب وكذا الانشطة الدبلوماسية، وفقا لما قال.
وفى سياق التعافي الاقتصادي الضعيف وزيادة التحديات الامنية الاقتصادية وكذا تنوع الافكار الاجتماعية، فان المهام العاجلة التى تواجه دول اسيا الوسطى تتضمن تدعيم الاصلاح والحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، وفقا لوانغ.
وأكد وانغ على ان الصين، صديقة مخلصة وشريكة اقتصادية، تدعم دول اسيا الوسطى فى اختيار طرق التنمية التى تتفق مع الظروف الوطنية الخاصة بها والتى تعود بالنفع على شعوبها وتخدم المصالح طويلة الأجل.
وقال ان الصين تدعم دول اسيا الوسطى فى حماية السيادة والاستقلال وسلامة الاراضي وكذا الحقوق المشروعة فى الشئون الاقليمية والدولية.
وأضاف ان الصين تدعم دول اسيا الوسطى فى الحل المناسب للقضايا التاريخية من خلال الحوار الودي وفقا للاتفاقيات الثنائية ومتعددة الاطراف من اجل توحيد جهود حماية السلام والاستقرار الاقليميين.
واضاف ان الصين تدعم دول اسيا الوسطى فى تعميق المشاركة فى التعاون فى اطار منظمة شانغهاي للتعاون.
وحيث ان هذا العام يوافق الذكرى ال15 على اقامة منظمة شانغهاي للتعاون، أكد وانغ ان الصين على استعداد لاخذ هذه الفرصة، مع روسيا، للاستفادة من الماضي ووضع خطط للمستقبل فى محاولة لدفع التعاون الامني والتنمية الاقتصادية بطريقة فعالة وبراجماتية.
وأشار وانغ الى ان الصين على استعداد لاستخدام المنظمة منصة لتسريع دمج مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير مع الاتحاد الاقتصادي الاوراسي.
كما أكد على التعاون فى قدرة الانتاج والارتباطية وبذل جهود مشتركة من خلال تسهيل التجارة والاستثمار لدفع التكامل الاقتصادي الاقليمي من اجل التدعيم المشترك للتنمية والازدهار فى منطقة اسيا الوسطى.