متحدث يحذر من ازالة الطابع الصيني الثقافى عن تايوان

بكين 27 ابريل 2016 / طالب متحدث باسم البر الرئيس الصيني المواطنين عبر مضيق تايوان بالحذر من محاولات ازالة الطابع الصيني عن تايوان وانشطة "استقلال تايوان" في القطاع الثقافي للجزيرة.

أدلى المتحدث باسم مكتب مجلس الدولة لشؤون تايوان آن فنغ شان بتصريحاته في افادة صحفية ردا على سؤال عن مطالبة سياسي تايواني بإزالة التغييرات في كتب دراسية تاريخية التى وضعت للتذكير بالصلة التاريخية بين تايوان والبر الرئيس.

وغيرت سلطة التعليم التايوانية العام الماضي صياغة بعض الكتب الدراسية لتعكس التاريخ بشكل افضل, وعدلت "الحكومة اليابانية" الى "الاستعمار الياباني" و"استيلاء الصين على تايوان" الى "استعادة السيادة على تايوان". وعارض تلك التغييرات حزب التقدم الديمقراطي الموالي للاستقلال وبعض الحركات الطلابية.

وقال إن التبادلات الثقافية والتعليمية بين جانبي المضيق شهدت نموا ايجابيا في السنوات الاخيرة, معربا عن امله في استمرار هذا الاتجاه.

وأضاف "يجب ان يبقي المواطنون عبر المضيق أعينهم مفتوحة على محاولات قطع الصلات بين البر الرئيس وتايوان ورفض ازالة الطابع الصيني عن تايوان و"استقلال تايوان"في قطاعي الثقافة والتعليم".

وتابع آن بأن قاموسا للغة الصينية , أعده البر الرئيس الصيني وتايوان معا, نشر في تايوان مؤخرا وسينزل أسواق البر الرئيس في شهر يوليو المقبل.

وأشار الى انه يحتمل ان تنشيء الادارة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز التبادلات عبر المضيق.

وأعرب عن قلقه إزاء حادث وقع مطلع الاسبوع الجاري عندما استولت اليابان على قارب صيد تايوانى وأفراد طاقمه. وقال آن إن حماية الحقوق والمصالح المشتركة للصيادين من كلا جانبي المضيق مسؤولية مشتركة للبر الرئيس وتايوان معا.