واشنطن 27 أبريل 2016 / تعتبر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الصين "شريكا محتملا " وليس تهديدا في مجال الفضاء المدني، حسبما ذكر رئيسها يوم الأربعاء.
صرح بذلك مدير ناسا تشارلز بولدن خلال حدث استضافه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية البحثي ومقره واشنطن، حيث ناقش دور وكالته في الشؤون الدولية الأمريكية.
وقال إنه "في ضوء كوني أنظر فقط في الفضاء المدني، فإني اعتبرهم شريكا محتملا "، مضيفا "أنهم بالفعل شريك في بعض المجالات" مثل علم الأرض والأقمار، بما في ذلك البحوث التعاونية مع الأكاديمية الصينية للعلوم في مجال المساحة الجيوديسية وتحديد الخصائص الجليدية بمنطقة الهيمالايا.
وأضاف "لهذا، ثمة مجالات محتملة من الشراكات هناك، ولكن بسبب قيود يفرضها الكونغرس حاليا، فعملنا يقتصر على مجرد الأنشطة متعددة الأطراف"، مشيرا إلى أن "المشاركة تقهر دوما العزلة، والمشاركة تقهر دوما محاولة فعل الأشياء بشكل منفرد".
وكان الكونغرس الأمريكي قد مرر قانونا عام 2011 يحظر على ناسا استضافة زائرين صينيين في منشآتها والعمل مع باحثين تابعين لأي كيان أو منشأة حكومية صينية.
وفي يوم الأحد الماضي، قالت الصين إنها منفتحة على التعاون في مجال الفضاء مع جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة، حيث أن التعاون بين اللاعبين الرئيسيين في مجال الفضاء سيكون مواتيا لتنمية البشرية جمعاء.
وقال يانغ لي وي، أول رائد فضاء صيني، بمناسبة يوم الفضاء الصيني الأول إن "الصين لن تستبعد التعاون مع أي دولة، وهذا يشمل الولايات المتحدة".