ريو دي جانيرو 16 مارس 2016 / تظاهر برازيليون في عدد من المدن بأنحاء البلاد يوم الأربعاء احتجاجا على تعيين الرئيسة ديلما روسيف سلفها لويز ايناسيو لولا دا سيلفا رئيسا لديوان الرئاسة، في خطوة رآها البعض تهدف الى تحصين الرئيس السابق من المحاكمة.
وشهدت معظم المدن احتجاجات شاركت فيها أعداد ضئيلة من المحتجين غير أن العاصمة البرازيلية شهدت تجمع نحو 5 آلاف شخص أمام مقر الحكومة احتجاجا على قرار روسيف.
وفي ساوباولو، حيث توجد معارضة قوية لروسيف ولولا، طالب المتظاهرون باستقالة روسيف واعتقال لولا.
ويخضع الرئيس السابق لتحقيق في قضية فساد كبرى تتعلق بإخفاء أصول وغسيل أموال لشركة ((بتروبراس)) النفطية المملوكة للدولة، وينظر البعض الى تعيينه كمحاولة للفرار من العدالة حيث يمنحه موقعه حصانة من كافة الملاحقات القضائية باستثناء المحكمة العليا.
وشارك اتحاد الصناعة في ساوباولو في التظاهرات وأضاء مبنى الاتحاد برسالة تطالب باستقالة روسيف.
ومن خلال تعيين لولا، تأمل روسيف الحصول على بعض الدعم من الأحزاب المتحالفة معها لإكمال فترتها الرئاسية التي تستمر حتى ديسمبر 2018، وفقا لتقارير إخبارية.
بيد أن الحكومة تواجه معارضة قوية والائتلاف على شفا الانهيار وسط تراجع كبير في شعبية روسيف واحتمال بدء إجراءات إقالتها على خلفية اتهامها بارتكاب مخالفات مالية.